إضراب موظفي الخلوي..هذا ما قاله وزير الاتصالات

إضراب موظفي الخلوي يقطع التخابر في مناطق

اعلن مكتب وزير الاتصالات جوني القرم انه “تطالعنا من هنا وهناك أصوات تلقي بالمسؤولية على الوزير جوني القرم بتعطيل المرفق العام وقطاع الإتصالات والإنترنت خاصة لجهة عدم تلبيته مطالب موظفي القطاع وهو الذي آثر منذ اليوم الأول إلى التجاوب مع مطالبهم، فسعى جاهداً الى تأمين التغطية الصحية مئة بالمئة وبالعملة الصعبة نقدا وكذلك المعاينة الطبية والفحوصات المخبرية والدواء مجاناً مع فارق استبدال درجة الإستشفاء من الفئة الأولى إلى الفئة الثانية بشكل موقت مراعاةً للظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد بشكل عام، وهو كان ولا يزال الحريص على حقوق الموظفين”.

واضاف في بيان:

“من غير المقبول تحميل الوزير القرم وزر الإضراب الذي يؤدي إلى تعطيل الخدمات أو تقليصها في بعض المناطق

بسبب اصرار الموظفين على تأمين الدرجة الاولى التي تكلّف الوزارة ما يزيد عن 5 مليون دولار فريش

في حين ان اعتماد التأمين الصحي بدرجة ثانية، والذي يشمل دخول المستشفى والمعاينات الطبية والمخبرية والدواء مجاناً

يوفّر اكثر من مليون دولار فريش على الوزارة”.

ويعيش قطاع الاتصالات في لبنان اليوم خطراً جدّياً يهدّد أكثر من خمسة ملايين مستخدم بالعودة إلى المرحلة السابقة

لاختراع شبكة الإنترنت والاتّصالات، الأمر الذي شغل عدد كبير من اللبنانين خلال الأسبوع الماضي،

إذ أن أشغال الأكثرية معرّضة للخطر في حال تمّ قطع خدمة الإنترنت.

وفي هذا الإطار، أعلن مدير عام “أوجيرو” عماد كريدية أنه “عطفاً على مناشدة وزير الاتصالات #جوني القرم،

تبلّغت من مدير عام رئاسة الجمهورية أنطوان شقير، أن رئيس الجمهورية ميشال عون وقّع قانون زيادة الاعتمادات المخصّصة لهيئة “أوجيرو”، وأن القانون سيصدر غداً الإثنين”.

وكان القرم قد أطلق الصرخة في وقت سابق اليوم، مطالباً عون بالتحرّك السريع لتدارك الوضع، معتبراً أن:

“ثلاث لاءات باتت تتحكم بقطاع الاتصالات لم يعد بقدورنا حلّها: لا اعتمادات، لا مازوت، ولا خدمة للمشتركين”.

ولفت القرم في بيان إلى “توقف سنترال طرابلس- التبانة وعدد من السنترالات الأخرى بسبب نفاد المازوت”،

محذّراً من “خطر انقطاع الاتصال والانترنت في الساعات والأيام المقبلة تدريجياً على كافة الأراضي اللبنانية”.

وشدّد وزير الاتصالات على

“وجوب حسم موضوع فتح الاعتماد لهيئة “أوجيرو” بـ350 مليار ليرة لبنانية بعد أن كانت أقرّت في مجلس النواب”،

موجهاً “نداءً عاجلاً إلى رئيس الجمهورية بضرورة حلّ هذا الموضوع نهائياً وتوقيع الاعتماد بصورة عاجلة

لكي تتمكن “أوجيرو” من تلبية حاجاتها، وإلّا على الاتصال والإنترنت السلام”.

ويعاني مشتركو شركة تاتش في بيروت، وخصوصا في مناطق الاونيسكو والرملة البيضاء وفردان والحمرا والروشة

وجسر البربير وساقية الجنزير وكركول الدروز، انقطاعا كاملا في خدمتي التخابر الصوتي والإنترنت.

كما يشكو أهالي منطقة الضنية امتدادا من عيون السمك مرورا بدبعل وصولا الى سير الضنية،

من انقطاع خليوي شامل في خدمتي التخابر الصوتي والانترنت.

يأتي هذا التطور في ضوء دخول اضراب موظفي الخليوي يومه الثامن.

المصدر: ليبانون فايلز

للمزيد من الاخبار اضغط هنا