اخبار محلية

الإنحلال التام على الابواب و”العوض بسلامتكم بلبنان”.. الأجهزة الأمنية تتأهب!

9 قتلى في اقل من 15 يوم هي حصيلة ليست بطبيعية في بلد صغير مثل لبنان، صحيح ان الدراسات اثبتت انخفاض معدل الجريمة مقارنة مع العامين الماضيين الا انها فاقت هذا العام المدة الزمنية الفاصلة بين جريمة واخرى إضافة الى نوعية الجريمة المرتكبة.

هذا الواقع الأمني اليوم تصفه مصادر سياسية رفيعة بأنه لا يختلف كثيراً عن الدول الاخرى لكن الآتي هو ما يخيف هذه المصادر, لأن الدولة اصبحت منحلة والواقع الاقتصادي والمعيشي صعب في ظل تراخٍ من القوى السياسية للقيام بالخطوة الاهم وهي انتخاب رئيس للجمهورية، مما يعني اننا مقبلون على الإنحلال التام وباختصار “العوض بسلامتكم بلبنان” اذا لم يتم انتخاب رئيس وانتظام العمل الدستوري.

للاجهزة الامنية رأي مختلف قليلاً حيث تجزم مصادرها لــ “سبوت شوت” أن الوضع الأمني ممسوك حتى الآن والدليل سرعة اكتشاف المرتكبين والقبض عليهم تماماً كما حصل في جريمة قتل الشيخ احمد الرفاعي أو عملية اختطاف الشاب ايلي مخول في زحلة.

وتؤكد المصادر الأمنية أن هذه الاجهزة على أهُبة الاستعداد دائماً للحؤول دون تفاقم الجريمة التي تغذيها الاوضاع الاقتصادية، ورغم الاوضاع الصعبة التي يعاني منها عناصر هذه الأجهزة الا انهم لن يسمحوا بالتلفت الأمني ولن يتراجعوا أمام العقبات المالية التي تعترضهم.

وللتذكير فقط, في المجلس النيابي “لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات” لم يسمع اللبنانيون عن اي من انجازاتها لمؤزارة الاجهزة الامنية في عملها،
فهل تُذَكر هذه اللجنة مجلس الأمة ان الاوضاع الاقتصادية قد تؤدي لتفلت لا يمكن السيطرة عليه وقد تصبح الاجهزة عاجزة عن لجمه في حال استمر التراخي في انتظام عمل المؤسسات وانتخاب رئيس بأقصى سرعة.

المصدر: سبوت شوت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى