على أثر توقّف إضراب المعلّمين وعودة طلاب المدارس الرسمية إلى مدارسهم، بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وكانت له ترددات في لبنان أدّت إلى بعض التصدّعات في بعض الأبنية المتهالكة.
في هذا السياق, أكدت مسؤولة وحدة الهندسة في وزارة التربية مايا سماحة, أن “معظم المدارس التي تم مسحها وإخلاؤها كانت قبل الزلزال أما بعده فلم تحصل أية أضرار مهمة. وقد تم توجيه الطلاب إلى مدارس قريبة في إنتظار إعادة الترميم”.
وأضافت, “وزارة التربية تسعى لترميم بعض المدارس في حين أن البعض الآخر سيبقى في إنتظار التمويل الخارجي عبر السعي مع المنظّمات الدولية أو مع مجلس الوزراء”.
وأشارت إلى أن “المدارس المتضرّرة تتوزّع على المناطق كافة سواء في بيروت، طرابلس أو الجنوب”.
كما أكدت أن معظم الأضرار في هذه المدارس تتلخّص في قلّة الصيانة والإهمال على مدى السنين وفي معظمها مشاكل نشّ وسقوط “الورقة” وهي أضرار لا تؤدّي سقوط المبنى ولا تشبه كارثة سقوط سقف مبنى مدرسة “الأميركان” في طرابلس فالمشكلة هناك تعود الى قلّة الضمير والغش في التنفيذ.
أما الوضع الحالي فيُختصر بمدارس بحاجة إلى الصيانة وقد تم استيعاب طلابها في مداس قريبة.
ليبانون ديبايت
