اخبار محلية

“قُطبة مخفيّة” تؤجّل جلسة خلدة: “غضب” في المحكمة العسكرية وأنباء عن “إنقلاب”!

بقرار مفاجئ، أُعلن من داخل المحكمة العسكرية تأجيل جلسة محاكمة موقوفي أحداث خلدة إلى 18 نيسان المقبل، بعد أن عُقدت صباحاً، وكان من المفترض أن تطلق أحكامها عصراً.

وبعد قرار التأجيل، عبّر محامي موقوفي خلدة محمد صبلوح عن صدمة أصابت الموقوفين وأهاليهم والمحامين وحتى النواب الذين نشطوا على خط المصالحة الذي كان من المفترض أن يُمهّد لها اليوم بعد الأحكام.

وقال صبلوح في حديث لـ “سبوت شوت”، “هناك قطبة مخفية، لأنه يوجد الكثير من المخارج القانونية للسبب الذي استند اليه القاضي وأجّل الجلسة بناء عليه، وأيضًا لأن المحكمة هي من كانت تدعو لجلسات دورية سريعة لإنهاء الملف”.

ولفت صبلوح الى أن التأجيل الى 18 نيسان يعني أن هناك هيئة جديدة وإعادة استجواب وتقديم طلبات من جديد لأن العميد رئيس المحكمة الحالي سيكون متقاعدًا.

وأشار الى أنه “يُحكى عن انقلاب لـ أهالي ضحايا الطرف الآخر على تسوية حزب الله ساهم بتأجيل الجلسة اليوم”.

وقال، الموقوفون يرفضون العودة الى روميه ويرددون “من موت هون وما منرجع ع روميه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى