اخبار محلية

مشروع “كبير” ينتظر لبنان… الحل الرئاسي قريب؟!

إعتبر النائب السابق مصطفى علوش أن “حصر الملف الرئاسي في قضية الأسماء ضيّع الوقت وحصرنا بخيارات محددة، ويجب الخروج من ذلك”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال علوش: “أي إسم يمكن أن يكون لديه حلاً لقضية السلاح غير الشرعي المهيمن على البلد والمرتبط بإيران، ويحمل مشروعاً إنقاذياً للبلد، يمكنه الوصول إلى الرئاسة مع “باكيج” كامل مرتبط بالحكومة وبرنامج عملها وبيانها الوزاري”.

وأضاف، “لا يجب حصر الموضوع بالأسماء لأن القضية غير مرتبطة بذلك”.

وتابع علوش، “هناك صعوبة في التوافق على سليمان فرنجية وفي أن يحمل عناوين على المستوى الاقليمي وعلى المستوى المحلي، ويجب إقناع الأطراف المحلية بأن هذه الشخصية قادرة على حمل المشروع ولا تشكل أي تحدٍّ”.

وأردف، “في حال نظرنا إلى تاريخ فرنجية, إن كان في الوزرات أو في العلاقات السياسية نرى أنه من الصعب أن يكون حاملاً لأي مشروع إصلاحي”.

ورأى علوش أن “الحزب يطرح إسم ويتركه للتسويات التي تحصل بمستوى أعلى منه، وعندما يطرح إسم فهو يكون مرتبطاً بالمشروع الإقليمي لإيران، والحزب لديه حق بالقيام بعملية التكتيك، ولكن بالنسبة للرؤية العامة بحسب أدبيات الحزب فإنه ينفذ ما يفرضه الولي الفقيه”.

وأوضح، “إذا قال مشروع ولاية الفقيه أن ضرورة المرحلة والمشروع الطويل تستدعي أن ينهض أرييل شارون من قبره ويكون رئيساً للجمهورية فالأمور ستسير هكذا، القضية مرتبطة برؤية المشروع أكثر من ما هي مرتبطة بالإسم، إذا نظرنا للمشروع بكل موضوعية فكل الأسماء هي أدوات فقط لا غير”.

وأشار علوش إلى أن “هناك مشروعاً مرتبطاً باليمن، وربما هناك شيء خاص بالعراق، وبالنسبة للبنان الأهم هو المشروع المشترك مع سوريا، وأي مشروع يحمل نوع من الإستقرار مع لبنان يجب أن يرتبط بمشروع حل معين لسوريا”.

وختم بالقول، “إحجام الحزب عن دعم فرنجية في السابق كان بسبب إنتظاره اللحظة المناسبة لحرق إسمه في المفاوضات، وقد أعلن عن إسمه ليكون موضع تفاوض وحوار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى