أفادت مصادر قضائية لقناة “الحدث” انه “في حال تمكنت فرنسا من اثبات التهم على رياض سلامة، هذا يعني بأنها ستضع يدها على ممتلكاته في حين ان الدولة اللبنانية لم تتحرك للقول بأن هذه الممتلكات تابعة لها في حال خسرها سلامة.
وعن ممتلكات سلامة في الخارج، قالت المصادر: “ستعود للدولة الفرنسية وللدول التي قدمت هذه الإدعاءات. لذلك كان هناك نوع من منع محامين لبنانيين في فرنسا من تحويل هذه القضية الى قضية ادعاء شخصي للدولة اللبنانية التي يمكنها بدورها ان تضع يدها على ممتلكاته في خضم الازمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان”.
وتابعت المصادر: “هذا التواطؤ من قبل الدولة اللبنانية سيجعلها تخسر ممتلكات رياض سلامة لصالح الدولة الفرنسية في وقت كان يمكن ان تكون تلك الممتلكات عائدة للدولة اللبنانية”.
