اخبار محلية

بعد تركه “القوّات”… هل يُغازل سيزار معلوف “التيّار”؟

كانت لافتة الصورة التي تناقلتها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي يوم أمس والتي جمعت رئيس “التيّار الوطنيّ الحرّ جبران باسيل والنائبين السابقيين إميل رحمة ووئام وهاب، وأيضًا عضو كتلة “الجمهورية القوية” سابقًا سيزار معلوف الذي خرج من الكتلة بعد موقفه من بواخر المازوت التي إستقدمها حزب الله إلى لبنان إبان أزمة المحروقات، وإعتكف عن الترشح للإنتخابات النيابية تضامنًا مع تعليق الرئيس سعد الحريري العمل السياسي.

لكن البارز أنّ النائب “القواتي الهوى” سابقًا ينضم إلى مائدة باسيل فما هي أبعاد هذا اللقاء بين الرجلين؟

يؤكّد معلوف في إتصال مع “ليبانون ديبايت” أنّه “ليس على خلاف مع “القوات” وعلاقاته مع مختلف الأطراف جيّدة فهو على حد تعبيره عابر للطوائف والأحزاب”.

ويردّ على السؤال عن إحتمال أن “يكون اللقاء مقدّمة لتحالف يسبق الإنتخابات البلدية في زحلة؟ ليأتي الجواب أنّ “الإنتخابات لا زالت بعيدة”.

وحتّى يؤكد على إستمرار العلاقة مع “القوات”، يقول معلوف: “قد نكون معهم في الإنتخابات البلدية ومع “التيّار” أيضًا لا شيء يمنع ومن الممكن أن نكون نحن و”القوات” سويًا وأنا لست على خلاف مع “القوات”، في السياسة أنا عابر الطوائف وعابر الأحزاب وأنا صوّت لرئيس مجلس النواب نبيه بري عندما كنت مع حزب “القوات” وصوّت للرئيس سعد الحريري ضدّ “القوات” عندما كنت معهم، يعني لا أحد يمكنه أن يجعلني أسير كما يُريد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى