يعيش لبنان حالياً على وقع تحديات كبيرة في القطاع الصحي، وأزمة غسيل الكلى تعتبر واحدة من أبرز هذه التحديات التي أثّرت بشكل كبير على المرضى الذين يعتمدون على هذه الخدمة الحيوية. ومن هنا، تأتي جهود نقابة أصحاب المستشفيات ووزارة الصحة والمستوردين كجسر تواصل يهدف إلى تحقيق الاستقرار والتوافق من أجل توفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى.
وفي خطوة حاسمة نحو حل أزمة غسيل الكلى التي أثرت سلباً على الرعاية الصحية في لبنان، عَلِمَ “ليبانون ديبايت” أن نقابة أصحاب المستشفيات تقوم بمبادرة فعّالة بالتعاون مع وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، والمستوردين، بهدف التوصل إلى حلاً يضمن مصلحة جميع الأطراف المعنية، مع الأخذ بعين الاعتبار أولاً وقبل كل شيء مصلحة المرضى.
وفي ضوء هذه المساعي الحثيثة، تشير معلومات “موثوقة” إلى أن “هناك احتمالًا كبيرًا لإيجاد حل جذري لهذه الأزمة الصحية المستعصية خلال الساعات الـ48 القادمة, وبانتظار ما سينتج عن المباحثات القائمة, لا زال المرضى ينتظرون على أبواب المستشفيات هذا الحل”.
فهل يأيي على حسابهم مادياً؟ أم سيفضي إلى إنهاء معاناتهم بشكل جذري وبحل يرضي الجميع؟.
