اخبار محلية

ما هي الأعمال المتاحة للبنانيين في قطاع النفط والغاز؟

ما هي الأعمال المتاحة للبنانيين في قطاع النفط والغاز؟

أكد رئيس نقابة المقاولين والمتعاقدين الثانويين للأنشطة البترولية برنارد جردي في حديث لموقعنا Leb Economy ان

هناك العديد من المحطات والمراحل في قطاع الغاز ، كمرحلة التنقيب والإستكشاف تليها مرحلة التحضير والإنتاج والتصدير، الأمر الذي يستدعي وجود الكثير من الوظائف والأعمال”.

وكشف جردي عن انه

“في الوقت الحاضر لا تزال الشركات اللبنانية غير مؤهلة للعمل في قطاع النفط والغاز نظراً لوجود الكثير من المتطلبات الكبيرة”. مشيراً إلى أن “هدف نقابتنا التي تم تاسيسها حديثاً هو تحضير الشركات الراغبة بالعمل في الأنشطة والخدمات الثانويثة لقطاع النفط والغاز”. لافتاً الى ان كل شركة وبحسب نشاطها يمكنها العمل بالإستناد لمعايير معينة يتم تحديدها.

وقال جردي

“المشكلة ان الشركات اللبنانية لا تستوفي المعايير المحددة، فعلى سبيل المثال في لبنان الحبال المستخدمة على البواخر والموجودة في السوق اللبنانية لا تستوفي الشروط بالمواصفات المطلوبة. لذلك تم اللجوء لإستخدام الحبال المستوردة”.

أضاف

“هدف النقابة الأساسي مساعدة الشركات اللبنانية وتشكيل إطار لتمكينها من التحضير والدخول في قطاع النفط كلٍ وبحسب نشاطها”. لافتاً في الوقت نفسه الى أن على الشركات التي ستدخل في القطاع أن تكون مصنفة لتتمكن من العمل في القطاع”.

وأكد جردي أنه

“بحسب قانون النفط والغاز فإن 80 في المئة من العاملين على باخرة الحفر يجب أن يكونوا لبنانيين في حال كانوا مصنفين ويتمتعون بالخبرة اللازمة. ولكن مع الأسف حتى الآن لا يوجد عمال وكادرات بشرية لبنانية تتمتع بالخبرة في قطاع الغاز”.

وكشف جردي عن إن

“إحدى الشركات الحائزة على عقد في الأعمال التي تنفذ حالياً، أرسلت 11 عاملاً إلى الباخرة منهم 3 مهندسين وعامل تلحيم وعاملين في الدهان وآخرين في قطاع الكهرباء والميكانيك. إلا أن هؤلاء الموظفين قد تم تدريبهم في قطر ودبي ليتمكنوا من الحصول على شهادة BOSIET تخولهم الدخول إلى الباخرة. خصوصاً ان من شروطها التمتع بمؤهلات محددة: كالسلامة في حال حدوث أي خطر على الباخرة لجهة تسرب في الغاز وإندلاع حريق. أو في حال حدوث أي عطل في الهليكوبتر أثناء التوجه إلى الباخرة. وذلك بهدف تخليص أنفسهم ومساعدة باقي العاملين”.

وأشار جردي إلى أن

“التدريبات المقدمة لهؤلاء العاملين غير موجودة في لبنان فيتم إرسالهم إلى قطر ودبي. وعند إرسال أي لبناني إلى الخارج نواجه العديد من المصاعب كالحصول على الفيزا والعديد من الأمور الأخرى”.

وكشف جردي عن أن

“عدد فرص العمل للبنانيين على الباخرة سيقدر بحوالي 15 في المئة من أصل من 140 وظيفة على الباخرة”.

ووفقاً للجردي فإنه

“أمام الشركات اللبنانية فرصة كبيرة لتتمكن من تجهيز نفسها للعمل في قطاع النفط والغاز ولكن ما يبقى الأهم اليوم هو الإستكشاف. وفي حال إكتشاف الغاز يجب تسريع الوتيرة وتحضير الشركات. فهذه الشركات لا يمكنها العمل دون الشباب اللبناني الذي يشكل ركيزة أساسية في هذه المصلحة. لذلك المطلوب العمل على تدريب اليد العاملة اللبنانية وتطوير مهاراتها لتمكينها من الحصول على المؤهلات والشهادات اللازمة للعمل مع هذا القطاع الواعد والمجدي”.

Leb Economy

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى