كتب الإعلامي رياض طوق، على حسابه عبر “فيسبوك”: “السفالة عند المسؤولين اللبنانيين بأنهم يستغلون الأحداث الكبرى لتمرير الصفقات ومخالفة القوانين. لم تنته بعد كارثة مبنى المنصورية الذي إنهار بسب سوء التنظيم وتغطية المخالفات والبناء العشوائي”.
وأضاف، “وبدل أن نتّعظ من تغطية المخالفات، تقوم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بتغطية مخالفة في بلدة بطرّام في قضاء الكورة بمساحة تتجاوز 3 آلاف متر بالرغم من شكاوى متعددة لأبناء البلدة”.
وتابع، “بدأ الأمر عندما قام صاحب الملك المدعو عبدلله منصور من التابعية السورية الذي يستثمر فندق في البلدة من الاستحصال على ترخيص للطاقة الشمسية وتحت هذا الستار تمكن من بناء هنغار تتجاوز مساحته الألف متر مربّع ويقوم ببناء مسبح وشاليهات ومواقف تحت الأرض في مساحات مخالفة تتجاوز الألفي متر, وكل ذلك من دون وجود أيّة تراخيص تذكر”.
وأردف، “هنا لا بدّ من تسجيل نقطتان: الأولى هي أن لا قدرة للمخافر من تغطية هكذا مخالفة بل هي بحاجة إلى غطاء من مكتب مدير عام قوى الأمن الداخلي، والنقطة الثانية هي أن هذه المخالفات لا يتمّ تغطيتها لوجه الله”.
وقال: “تجدون في الصور المرفقة أدناه تفاصيل الإنشاءات المخالفة”. وختم، “هذه المخالفة برسم وزير الداخلية والنيابة العامة في الشمال ونواب الكورة والناشطين السياسيين والبيئيين”.
