Uncategorized

أبعد من موسم الأعياد .. ضربة كبيرة للقطاع السياحي!

يبدو أن تداعيات أحداث حرب غزة والتوترات جنوباً ستكون قاسية على القطاعات الإقتصادية، إذ كشف رئيس إتحاد “النقابات السياحية” ورئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر، أنه “لا إنطلاقة جديدة للموسم السياحي في لبنان قبل ربيع 2024”.
وأكد الأشقر أن “نسب الحجوزات التي كانت متوقعة في فنادق لبنان، قبل عملية “طوفان الأقصى” وما رافقها من توترات على الجبهة الجنوبية في لبنان، كانت تتراوح بين 30 و 40%، بينما هي اليوم تتراوح بين 0 و 10%”، كاشفاً عن أنه “حتى فنادق العاصمة بيروت تُعاني من نسبة أشغال تصل إلى 0%، بمعنى إنها خالية كلياً من النزلاء”.
وأعلن الأشقر أن “الحجوزات لموسم الأعياد قد الغيت، علماً أن هذا الموسم لم يعد كالسابق، بل يمتد فقط لمدة 10 أيام يقضيها البعض في منازله في عيد الميلاد، بينما يقوم في عيد رأس السنه ببعض السياحة”. وكشف الأشقر عن أن “هناك مؤسسات أقفلت لا سيما في المناطق النائيه وفي الجبال، فهي بطبيعة الحال ستتحوّل إلى مؤسسات موسمية كونها غير قادرة على تحمل كلفة الطاقة وتأمين المياه في ظل عدم تسجيل نسب أشغال مقبولة نسبياً”.

وأكد أن المشكلة الأكبر أن “إنتهاء الحرب في غزة لا يعني أننا سنعاود فوراً الإنطلاق في الموسم السياحي في لبنان، إذ أن عودة إنطلاق الموسم تحتاج لشهرين أو لثلاثة أشهر، فرجال الأعمال والمؤتمرات والمعارض يحتاجون لوقت للعودة إلى البلد، والأهم أن عودة لبنان إلى خارطة السياحة الغربية ستحتاج لوقت طويل”، معتبراً أنه “في حال توقفت الأحداث في غزة، لن يشهد الموسم السياحي في لبنان أي إنطلاقة قبل ربيع 2024″. وشدد الأشقر على أن “لا شك أن هناك خسائر كبيرة قد وقعت، لكن لا يمكن لأحد أن يعطي أرقام دقيقة عنها في الوقت الحالي “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى