اخبار محلية

ماذا في خطة نقابة الصيادلة لمواجهة الحرب؟

بعد إعلانه عن تشكيل خلية لمساعدة المرضى و إيواء الصيادلة في حال وقوع حرب، أوضح نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم في حديث لموقع Leb Economy ان ” إهتمام نقابة الصيادلة ينصب على مستويين، الأول يتعلق بالمرضى ففي حال حصلت عمليات نزوح للبنانيين إلى أماكن آمنة سيكون هناك تواجد لصيادلة متطوعين في هذه الأماكن من أجل تأمين الأدوية التي ستؤمّن من تبرعات الصيادلة والنقابة. أما المستوى الثاني فيتعلق بالصيادلة الذين قد ينزحون من المناطق التي تشهد توترات أمنية والذين يُقدّر عددهم بـ 2000 صيدلي، حيث ستسعى النقابة لتأمين مساكن لهم ولعائلاتهم، كما ان أبوابها ستكون مشرعة أمامهم”.

وإذ أكد سلوم أن “نقابة تحاول أن تكون إلى جانب اللبنانيين والمرضى وأن تكون صمام الأمان لهم”، أشار إلى ان “هناك ترشيد في إعطاء الأدوية للمرضى لأننا لن نرضى أن يتكرر سيناريو العام 2021 عندما حصل تخزين للأدوية في بعض المستودعات و بعض الصيدليات و تم تصديرها إلى الخارج على حساب المريض في لبنان”.
وتابع سلوم: “نحاول الترشيد في إعطاء الأدوية للمرضى من أجل أن يتم توزيعها على أكبر عدد من المرضى وعلى فترة أطول، علماً أنه اليوم لا يوجد مخزون في الصيدليات، وبالتالي نحن نحاول أن نتأقلم مع الأزمة”، مؤكداً أنه “مهما قمنا بخطوات فنحن على يقين أن القطاع الصحي وكل القطاعات في لبنان غير قادرة على مواجهة تداعيات الحرب”.
وفي حين أشار إلى أن “هناك تهافت من قبل المرضى لشراء الأدوية”، لفت إلى أن “الصيادلة يطبقون تعليمات النقابة ويقومون بترشيد إعطاء الأدوية كي لا يتم تخزينها ومن ثم تلفها أو تخزينها من بعض المستفيدين وبعض النافذين في أماكن معينة و من ثم يتم تهريبها أو بيعها في السوق السوداء”، مشيراً إلى “عمل التفتيش النقابي في الصيدليات كي لا يحصل تخزين أو إحتكار في الصيدليات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى