“لا يمكن لومهم”… “شائعة” تُربك قطاعاً هاماً!
مع مشارفة السلفة الأولى لدفع الحوافز للمعلمين على نهايتها تترصّد عيون الأساتذة على ما ستفعله الحكومة حول تحويل السلفة الثانية للاستمرار بدفع الحوافز ، وسط أنباء أو شائعات مقلقة من عرقلة هذه العملية.
في هذا السياق, أكّد عضو الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، عصمت ضو, لـ “ليبانون ديبايت”, أن “مرجعية الهيئة ما قبل فرصة الأعياد وما بعدها, الوزير عباس الحلبي, على اعتبار أنه هو المسؤول عن نقل الأخبار لنا”.
وبناء على ذلك, لفت ضو إلى أن “ما يتمّ تدواله من البعض اليوم, والذي ربّما يتضرّرون من أن العام الدراسي إنطلق إنطلاقة طبيعية لم يشهدها من ثلاثة سنوات, لا يمت إلى الواقع حتى اللحظة بأي صلة”.
وأوضح أن, “الهيئة راجعت الوزير, الذي أكّد لها أن بدل الإنتاجية مستمر إلى نهاية العام الحالي, فلا داعي للقلق تجاه هذا الأمر”, وهذا يعني بحسب ضو أن “السلفة الثانية من الحكومة لوزارة التربية والتي تبلغ 5 آلاف مليار ليرة ستصرف للاستمرار بدفع الحوافز”.
وشدّد على أن “كل ما يتم تدواله هو تخمينات, فدفع الحوافر حتى اللحظة لا يزال مستمراً, ولا إشكالية بذلك”.
وشكر المعنيين, لأنهم “أمّنوا مستلزمات انطلاقة العام الدراسي بما مكّننا القيام بواجبتنا كأساتذة, إلا أن ذلك لا يعني أنهم أمّنوا حقوقنا, ولكن حرصاً على فتح المدرسة الرسمية, ارتضينا بهذه الحوافر”.
وجزم ضو, أن “ما يتم تداوله اليوم يمكن وضعه في خانة “الشائعة” لأن الأمور حتى الساعة تسير بشكل طبيعي, إلا أنني لا يمكن لوم أي أستاذ إذا خاف من أن لا تصرف السلفة الثانية, على اعتبار أن لا ثقة بالدولة”.