كشفت معلومات لـ”الجديد”، أن “زيارة رئيس الحكومة الأسبق رئيس تيار المستقبل سعد الحريري الى بيروت، لن تكون سريعة، وسيعطي الوقت لجمهوره ولكل من يطلب موعدا للقائه من سفراء وسياسيين وفاعليات إجتماعية كما سيخصص زيارة الى كل من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ومفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان”.
وفي السياق، أفادت مصادر تيار المستقبل لـ”الجديد”، بأن “عودة الحريري السياسية مرتبطة بالتسوية الاقليمية التي تسمح له بالعمل على إعادة العجلة الاقتصادية وبناء لبنان تماما كما حصل مع والده الشهيد عام 1992″، لافتة الى أن “بوادر التسوية الإقليمية بدأت تظهر مع الموقفين الاميركي والبريطاني اللذين يلحظان حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية واستتبع بإيجابية حزب الله بفتح باب التفاوض على الحدود البرية وتحرير الاراضي اللبنانية المحتلة”.
