“يردِّد ببغائيا مقولة اخترعها محور الممانعة”! هذا ما جاء في البيان الصادر عن القوات اللبنانية
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، البيان الآتي:
يؤسف الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” أن صحافيا مخضرما مثل الأستاذ نقولا ناصيف يردِّد ببغائيا مقولة اخترعها محور الممانعة في محاولة يائسة لتغطية تعطيله الانتخابات الرئاسية، حيث أورد ناصيف في مقالته، المنشورة بتاريخ اليوم في صحيفة “الأخبار” بعنوان “الجرة مكسورة بين لودريان وهوكشتين”، ونقلا عن لبنانيين التقوا الموفد الرئاسي الفرنسي والسفير الفرنسي في بيروت هيرفيه مارغو الآتي: “السياسيون المسيحيون لا سيما منهم الموارنة غير قادرين على الاتفاق على مرشح، وهو أحد أسباب عدم انتخاب الرئيس حتى هذا الوقت، ولا ثقة ولا جدية في التعامل مع الانتخاب مقدار التركيز على التناقضات بين السياسيين الموارنة”.
وتأسف الدائرة الإعلامية لهذا الانحدار الذي تعيشه الحياة السياسية والإعلامية في لبنان إلى درجة يسمح فيها البعض لنفسه بتضليل مفضوح ومكشوف، وعليه، يهم الدائرة أن تؤكد التالي:
أولا، لقد اتفق المسيحيون على مرشح وهو الوزير السابق جهاد أزعور ونزلوا به إلى البرلمان، ولكن محور الممانعة، وكالعادة، عطل الجلسة الانتخابية بعد انتهاء الدورة الاولى التي تمكّن من ان يحصد فيها 59 صوتا، ولولا هذا التعطيل الممانع الممنهج لكان أزعور أصبح رئيساً للجمهورية في الدورة الثانية او الثالثة او الخامسة.
ثانيا، يستخدم محور الممانعة أدوات لتغطية تعطيله للانتخابات الرئاسية، ومن بين هذه الأدوات أن “السياسيين المسيحيين غير قادرين على اتفاق على مرشح”، وبدلا من أن يعمد هذا المحور إلى الانتقال إلى كذبة أخرى بعد أن اتفق السياسيون المسيحيون يواصل ترداد النغمة نفسها في كذب ما بعده كذب.
ثالثا، ما زال السياسيون المسيحيون متفقين على انتخاب الأستاذ أزعور في أي جلسة انتخابات جدية يفرج عنها محور الممانعة ويفسح في المجال للعبة الديموقراطية بأن تأخذ مداها ومجراها.
رابعا، تؤكد الدائرة الإعلامية بأن “القوات اللبنانية” على تواصل لصيق بالإدارة الفرنسية والسفير الفرنسي والسيد لودريان ولم تسمع منهم ما نقله الأستاذ ناصيف ببغائيا عن محور الممانعة.
خامسا، تتحدى الدائرة الإعلامية الأستاذ ناصيف بان يخبر اللبنانيين عن مصدره، ولن يفعل بالتأكيد، لأن مصدره ليس باريس، إنما محور الممانعة، وقد نقله بأمانة لأنه أمين على مصلحة الممانعة وليس على صدقيته التي يسيء بنفسه إليها مرة بعد أخرى.