اخبار محلية

السيناريو الأسوأ للحرب.. ماذا تخبئ الأيام القادمة؟

تطورات لافتة شهدتها الجبهة الجنوبية ليل أمس الأربعاء, بعدما أقدم ح.ز.ب الله على الهجوم بالمسيّرات والصواريخ على عرب العرامشة والذي أدّى إلى سقوط 19 جندي إسرا/ئيلي بين قتيل وجريح, إذ أقدم العدو عل شن هجمات كبيرة طالت العمق اللبناني.

في هذا الإطار, رأي العميد المتقاعد جورج نادر, أن “الهجمات الكبيرة التي حصلت خلال الـ 24 جاءت رداً على استهداف حزب الله عرب العرامشة التي أسفرت عن سقوط عدد لا يستهان به من الجنود الإسرا/ئيليين”.

في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, اعتبر نادر, أن “التطورات التي تشهدها الجبهة الجنوبية, تعود لسبب إرتياح إسرا/ئيل في غ.ز.ة, فصحيح أنها لم تحقّق أهدافها, إلا أنها تقدّمت على حركة ح.م.ا.س, وعليه هي باتت من يريد إشعال الحرب الشمالية لإلهاء المجتمع الدولي عن غ.ز.ة”.

واعتبر أن “احتمالية شن إسرا/ئيل حرب مفتوحة على لبنان, تخطّت نسبة الـ 70%, وليس بالضرورة أن يحصل ذلك من خلال القوات البرية, لا سيّما هناك سلاح جو يساهم بعدم تعريض حياة جنودهم للخطر”.

وأشار إلى أن “الجنوب في حالة حرب, إلا أن الحرب الشاملة, يعني أن الإهتمام الأول والأخير للإسرا/ئيلي, هو قصف أهداف لح.ز.ب الله في الجنوب, وداخل العمق اللبناني غير بعلبك وضواحيها”, معتبراً أنه “في حال أقدمت إسرا/ئيل على قصف أهداف حيوية لح.ز.ب الله في الضاحية الجنوبية مثلاً, هذا مؤشّر على أن إسرا/ئيل قررت شن حرب مفتوحة مع ح.ز.ب الله”.

وأكّد أن “ح.ز.ب الله ليس من مصلحته بتوسعة الحرب, فهو “مأزوم” في السياسة الداخلية حتى من حلفائه, إضافة إلى أن الرأي العام معارض للحرب, لا سيّما في ظل ما يحصل من شحن طائفي”.

وشدّد على أن “ح.ز.ب الله هو بموضع المدافع أو المحافظة على الفعل وردّة الفعل, المناسبة وغير المناسبة ببعض الأحيان, فالحزب يهمّه أن يبقى على ما هو عليه إلى حين إنتهاء الحرب في غ.ز.ة”.

وتوقّع نادر, أن “تزيد حدّة المناوشات بين الطرفين خلال الفترة القليلة المقبلة, لا سيّما في حال قام ح.ز.ب الله باستهداف مكان أدى إلى مقتل عدد كبير من الجنود كما حصل في عرب العرامشة, الأمر الذي يستدعي رداً إسرا/ئيلياً بالعمق على أهداف موجعة أكثر”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى