الأجهزة الأمنية تلقي القبض على العصابات والقضاء يطلق سراحها .. إليكم ما حصل!
“ليبانون ديبايت”
على وقع الظروف الامنية الحساسة التي يعيشها لبنان، وافقت الهيئة الاتهامية في البقاع على اخلاء سبيل اربعة متهمين شكلوا عصابة اشرار قامت بعملية خطف ومحاولة قتل.
وفي التفاصيل التي حصل عليها ليبانون ديبايت، ان العصابة تلك التي يرأسها هادي الحاج قامت عند نهاية شهر ايلول بخطف المتمول بديع الحاج ومحاولة قتل اخرين، لتلقي مديرية المخابرات القبض عليهم في انجاز نوعي بعد ساعات من عملية الخطف.
ولم تكتفي تلك العصابة بفعلتها بل مارست سطوتها المالية والاجرامية للحصول على اخلاء سبيل رئيسها هادي الحاج وثلاثة افراد منها من خلال الضغط على القضاء وترهيب عائلة المخطوف.
ومنذ ايام، وافقت الهيئة الاتهامية في اليقاع على اخلاء سبيل افراد العصابة بعد اقل من سبعة شهور على القاء القبض عليها في 29 ايلول 2023 دون اكتراث الى تداعيات هذا القرار على الجهود الجبارة التي تقوم بها الاجهزة الامنية.
والسؤال اليوم يتوجه الى القاضيين ايهاب عبد الرحيم وانطوان ابو زيد عن الاسباب التي استندوا اليها لاخلاء سبيل تلك العصابة التي استباحت حياة وكرامات الناس؟
القضية اليوم يجب ان تكون اولوية عند التفتيش القضائي الذي يجب عليه وضع يده على الملف.
واعترف هادي الحج خلال التحقيقات الاولية لدى مديرية المخابرات، بأنه كان المخطط لعملية الخطف بهدف طلب فدية مالية، علمًا أن علاقته متوترة مع المخطوف بالرغم من القرب العائلي. وقام هادي الحج بالاستعانة بعدد من اللاجئين السوريين ولبنانيين لتنفيذ عملية الخطف.
تجدر الإشارة، إلى أن عملية الخطف جرت من منزل بديع الحاج في بلدة كامد اللوز بالبقاع الغربي، حيث داهمت العصابة منزل بديع محيي الدين الحاج بطريقة عنيفة، وقامت بخلع الباب الخارجي واعتدوا على بديع وأربعة من الأشخاص الذين كانوا داخل المنزل. ثم قاموا بتكبيله واختطافه.
ليبانون ديبايت