اخبار محلية

الإسرائيلي مُجبر على التراجع؟! إليكم ما قاله السيد!

في ظل التطورات الحاصلة على الجبهة, وإرتفاع حدّة المناوشات بين حز.ب الله والعدو الإسرائيلي, رأى العميد المتقاعد أمين حطيط, أن “التهديد الأخير الذي وجّهه الأمين العام لحزب الله السيد ح س ن نصرالله, يندرج تحت عنوان ضبط إيقاع المواجهة, فهو ليس تصعيداً, وليس تراخياً”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال حطيط: “حصل ذلك, كي يشعر الإسرائيلي, بأن كافة الإغتيا.لات التي تحصل والإستهدافات التي تشنّ, سيرد عليها حز.ب الله من دون أي ترّدد”, مشيراً إلى أن “الردود ليس بالضروري أن تنزلق إلى حرب شاملة”.

واعتبر أن “السيد نصرالله إختار كلماته بعناية فائقة, ووجّه تحذير للعدو بأن الإغتيا.ل سيقابله شيء من طبيعته, ويتهدّد أمن مستوطنات جديدة لم تزجّ بالنار حتى الآن”.

وأشار إلى أن “العدو الإسرائيلي أُربك, فمن يتابع الإعلام الإسرائيلي يلمس ذلك, إذ أنهم توقفوا عند موقف السيد”, متوقّعاً أن “تنعكس ردّت فعلهم على هذا الموقف خلال هذين اليومين, فهل سيتابعون بعملية إغتيا.ل المدنيين؟ أم أنهم سيعودون إلى القواعد التي كانت محصورة إلى حد بعيد بالأهداف العسكرية, أو الشبح عسكرية, ودعا إنتظار الساعات المقبلة, لنرى كيف سيترجم صدى التهديد على أرض الميدان”.

وتوقّع حطيط, أن “يتراجع الإسرائيلي عن ما كان يقوم به خلال الفترة القصيرة الماضية كي لا تتطوّر الأمور, فطالما أن العدو لم يحصل على الضوء الأخضر من الولايات المتحدّة الاميركية لشن حرب على لبنان, فلا يمكن للعدو أن فتح جبهة الجنوب”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى