رغبةٌ بتعديل القانون الانتخابي… والثنائي الشيعي من المتحمّسين!
رغبةٌ بتعديل القانون الانتخابي… والثنائي الشيعي من المتحمّسين!
لا يزال أمام الإنتخابات النيابية حوالي السنة والنصف، لكن الحديث بدأ مبكراً عنها في ظل دعوات خجولة من البعض من أجل انتخابات نيابية مبكرة على خلفية عجز المجلس الحالي عن إنتخاب رئيس للجمهورية منذ أكثر من سنتين.
هذا المجلس الذي أفرزه القانون الإنتخابي والذي ولد بعد مخاض عسير، شكّل فرصة للبعض للاستئثار بكتل وازنة إلا أنه حال دون حصول أي طرف من المعارضة أو الممانعة على الاكثرية المطلقة في المجلس بما يمكّنه من فرض الرئيس الذي يريد للجمهورية.
لكن الاصوات بدأت تعلو وإن بشكل غير مباشر وتطالب بتعديل القانون، وسط رفض من الفريق الذي استفاد منه وحصل بنتيجته على أكبر الكتل النيابية في المجلس.
إلا أن المعلومات تتحدث عن رغبة لدى الثنائي الشيعي لتعديل القانون رغم أن الثنائي تحديداً لم يتأثر سلباً منه، حيث مكّنه من إحكام قبضته على التمثيل الشيعي كاملاً في المجلس وبالتالي الإمساك بالميثاقية كاملة بين يديه أمام أي محاولة لتجاوزه في أي استحقاق دستوري.
وفي هذا الإطار، يرى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة، في حديث إلى “ليبانون ديبايت” أن الوقت لا زال مبكراً للحديث عن قانون إنتخابي جديد، ويقول: لتنعقد جلسة أقله تحت هذا العنوان عندها يمكن فتح نقاش حول الموضوع، لا سيما أن الأمور لم تطرح سوى في الاعلام حتى الساعة.
ويؤكد انهم كحركة “أمل”، هم ضد القانون الحالي من أساسه فهو ،برأيه، يعزز الطائفية والمذهبية والعشائرية، ويشدد على ان كتلة “التنمية والتحرير” ستكون حتما مع تعديله في حال طرح ذلك ، لأنه فعلاً بحاجة لإعادة نظر.
ويذكّر بأن كتلة “التنمية والتحرير” سبق أن تقدمت باقتراح قانون يقوم على اعتماد لبنان دائرة واحدة مع تطبيق النسبية, وهذا القانون برأيه هو الأفضل للبنان والوطن والعيش المشترك.
المصدر: ليبانون ديبايت