“كل الإحتمالات واردة”… نائب يتحدث عن “إشارة خارجية”!
تتّجه الأنظار نحو المساعي التي يقوم بها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لتهدئة الأوضاع في الجبهة الجنوبية والنتائج التي من الممكن التوصل إليها خلال المرحلة المقبلة، لا سيما بعد زيارته الأخيرة إلى لبنان.
في هذا الإطار، يؤكّد النائب أديب عبد المسيح، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “زيارة هوكشتاين الأخيرة لم تحمل أي شيء جديد، وبالتالي لم تسجّل أي تقدّم يمكن البناء عليه لإطلاق التفاوض حول القرار 1701، لا سيما مع التصعيد المستمر التي تشهده الجبهة الجنوبية”.
وحول إحتمال شن حرب شاملة على لبنان؟ يُشير إلى أن “كل الإحتمالات واردة وإسرائيل لا تمزح في تهديداتها، لكن برأيي هي لن تقدم على أي شيء ولن تفتح أي جبهة أخرى قبل أن تحقّق المكاسب التي تريدها في غزة، إضافة إلى أن الإدارة الأميركية تضغط على إسرائيل لتهدئة الأوضاع وعدم جر المنطقة إلى حرب شاملة”.
وفيما يتعلّق بمبادرة “الإعتدال الوطني”؟ يقول: “العبرة في التنفيذ لكن الأمور في الوقت الحالي لا تزال “رواح مكانك” كما أن ليس هناك من خطوات جدية تساهم في الوصول إلى حل ينهي ملف الشغور الرئاسي، والدليل واضح على أن مبادرة تكتل “الإعتدال الوطني” تتراوح بين الألغام”.
ووفقًا لما يرى عبد المسيح، فإن “مبادرة الإعتدال الوطني تشهد الكثير من المماطلة ولو كانت الأطراف السياسية تريد أن تتلقّفها لكان تم الإتفاق عليها منذ البداية، لكن على ما يبدو هناك إشارة منتظرة من الخارج لكي يتم السير بهذه المبادرة إلّا أن هذه الإشارة لم تأتِ بعد، لذلك ستبقى هذه المبادرة تراوح مكانها إلى حين أن يأتي التوقيت الخاص بها”.