هل يمنح باسيل “مفتاح الرئاسة” لبرّي؟
هل يمنح باسيل “مفتاح الرئاسة” لبرّي؟
في اطار مبادرته من اجل تقريب وجهات النظر، حيال الملف الرئاسي، يحاول رئيس التيّار الوطني الحر جاهداً، بتصوير نفسه امام الاطراف السياسية واللبنانيين عموماً انّهُ صانع الرؤساء، ويلعب آخر الأوراق بين يديه، والتي لو لعبها “صحّ” لكان اليوم ساكناً في قصر بعبدا او الأقوى مارونيّاً، فما بات واضحاً، انّ التحرك “الباسيلي” مستمر، وبعدهُ سيتم تقييم كل اللقاءات التي حصلت والبناء على اساسها.
تأتي خطوة باسيل بحسب المطلعين، لتسهيل انعقاد طاولة الحوار برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه برّي وبشروطه، وذلك بعدما اصبح دون حليف، على خلفية السجال غير المباشر بينه وبين “حزب الله” جراء حرب غزة ومنطق وحدة الساحات، فقرر فتح قنوات مع عين التينة، بحيث اقتنع رئيس التيّار انّهُ لا يمكن لأحد انّ يمارس السياسة في لبنان من دون برّي، رغم الانتقادات التي وجهها لهُ في فترةٍ سابقة، وهو يعود اليوم الى احضانه.
هنا تقول مصادر سياسيّة معارضة لوكالة “اخبار اليوم” انّ باسيل يحاول ” حشر” كتل المعارضة في حركته في محور برّي، وذلك بهدف حشد كتلة من 65 صوتل كي يستطيع توجيه رسالة الى الحزب ان ّمسألة “العناد” في ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجيّة لن تمر.
لكن في المقابل، لا تستبعد المصادر عينها من انّ يرضخ باسيل ويمنح مفتاح الرئاسة لبرّي، كهديّة مقابل دعمه في الانتخابات النيابيّة والنقابيّة وتعزيز فريقه في الحكومة المقبلة.
كتب شادي هيلانة في “أخبار اليوم”: