ما لم يُكشف عن آخر هجمات “الحزب”.. أرقام جديدة تعلن الكثير!
كشف معهد “ألما” للدراسات الأمنية الإسرائيلية أنّ إسرائيل شهدت 281 هجوماً من لبنان وذلك خلال شهر آب الماضي، مقارنة بـ259 هجوماً خلال شهر تموز المنصرم.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات التي شهدها شهر آب، نفذها “حزب الله” ومنظمات أخرى، مشيراً إلى أن معدل الهجمات اليومي يصل إلى 9 خلال آب بينما كان 8.3 خلال شهر تموز، علماً أن “حزب الله” أعلن مسؤوليته عن الغالبية العظمى من تلك الهجمات.
وأوضح التقرير الذي ترجمهُ “لبنان24” أنَّ هجمات شهر آب التي نفذها “حزب الله” على الحدود بين لبنان وإسرائيل، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 30 آخرين، وأضاف: “في منتصف الشهر، كانت هناك أيام مكثفة من هجمات حزب الله ضد إسرائيل، والتي استمرت حتى 25 آب، عندما شنت القوات الإسرائيلية هجومها الاستباقي لإحباط رد حزب الله على تصفية فؤاد شكر، رئيس القسم الاستراتيجي في حزب الله. وفي وقت لاحق، كان هناك تراجع في هجمات حزب الله، علماً أن شدة هجمات الحزب تزامنت مع استهداف الجيش الإسرائيلي لعناصر الحزب، وربما كانت أيضاً تهدف إلى إرهاق أنظمة الدفاع الإسرائيلية استعداداً للهجوم الانتقامي الذي خطّط له حزب الله يوم الأحد 25 آب”.
وتابع: “على مدار الشهر السابق (آب)، توصلنا إلى أنّ حزب الله كان يستخدم عبارة الأسلحة المناسبة للإشارة إلى فئات مختلفة من الأسلحة. وحتى آب 2024، عندما كان يذكر حزب الله مصطلح الأسلحة المناسبة، فإنهُ كان يشير إلى الصواريخ المضادة للدبابات. ومع ذلك، كان من الواضح بشكل خاص خلال آب أنه عندما أشار حزب الله إلى أنه استخدم الأسلحة المناسبة، فقد كان ذلك يشملُ نيران المدفعية، الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات من دون طيار”.
وأردف: “تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من الإشارة إلى أن 281 هجوماً قد نُفذ ضد إسرائيل في آب 2024، إلا أن بعض الهجمات استخدمت فيها أسلحة مختلفة، وبالتالي فإن عدد الأسلحة أكبر من العدد الإجمالي للهجمات. كذلك، فإن شهر آب، كما في الأشهر الماضية، شهد ذروة استخدام حزب الله لإطلاق صواريخ بعيدة المدى بمعدل 176 صاروخاً مقارنة بـ137 خلال شهر تموز الماضي”.
وأكمل: “كذلك، ارتفع عدد هجمات الطائرات من دون طيار هذا الشهر إلى 62 مقارنة بشهر تموز 2024، حيث جرى تسجيل 56 هجوماً بواسطة طائرات من دون طيار. بالإضافة إلى ذلك، استخدم حزب الله هذا الشهر صواريخ أرض-جو ونيران القناصة”.
وأضاف التقرير: “لقد كانت مدينة كريات شمونة هدفاً مدنياً مهماً لهجمات حزب الله. وحتى الآن، قُتل مدني واحد وأصيب 28 آخرون في الهجمات على مدينة كريات شمونة. وعلاوة على ذلك، تكبدت المرافق الصناعية والمؤسسات التعليمية والممتلكات السكنية والمقابر والمجمعات التجارية خسائر كبيرة”.
ch23