منوعات

تعرفوا الى أبرز الإختراعات اللبنانيّة

لبنان البلد الصغير الذي لا تزيد مساحته عن ال١٠٤٥٢ كيلومتراً عرفه العالم قديماً و حديثاً من خلال مبدعيه و مفكريه ففي العصر الحديث ظهرت الأدمغة اللبنانية، التي هاجر عدد كبير منها باكراً منذ نهاية القرن الثامن عشر، خصوصاً إلى اوروبا و أفريقيا و أميركا، من بين هذه الأدمغة ظهر علماء و مخترعون و مفكرون.


من أبرز العلماء اللّبنانين نذكر: العالم حسن كامل الصبّاح من جنوب ، الصبّاح مخترع لبناني، نُسبت اليه عدة اختراعات سُجلت في عدّة

دول منها:أميركا، اليابان استراليا كما و كان للصبّاح عدّة نظريات رياضيّة في الهندسة الكهربائية و قد لقب ب اديسون الشّرق فقد

اخترع الصبّاح جهاز لنقل الصورة يُستخدم اليوم في التّصوير الكهروضوئي، و من اختراعاته جهاز تحويل الطاقة الشمسيّة الى طاقة

كهربائيّة.


و نذكر المخترع اللّبناني الأصل مايكل الياس دبغي، و هو من أعظم أطبّاء جراحة القلب في الولايات المتحدة الأمركية

,كان مايكل دبغي في الثّانية و العشرين من عمره عندما اخترع مضخّة القلب، الّتي أصبحت مع مرور السنين جزءاً اساسيّاً من آلة

القلب.
و لا يمكن أن ننسى المشروع التكنولوجي الذي عُرف بين العامين١٩٦١ و ١٩٩٦،

و هو مشروع الصواريخ على يد استاذ الريّاضيات مانوك مانوكيان و طلّابه، حيث كانت أوّل تجربة ناجحة له هي اطلاق صاروخ (ارز) و

قد دخل الجيش شريكا في المشروع  ومُوّل من قبل الحكومة اللّبنانية .


و من المبدعين المخترعين نذكر العالم  اللبناني رمّال حسن رمّال الذي حاز على عدة جوائز كما و حاز على ميداليّة فضيّة من المركز

الوطني للبحوث العلمية في فرنسا، فكان رمّال أوّل من توصّل الى عملية اكتشاف مبهرة في مجال الطاقة البديلة.


لا يقتصر المبدعون اللبنانيون على أمثال جبران و الصبّاح و دبغي و مانو، ففي لبنان ثمة العديد من المبدعين الشباب

  و لا بدّ من ذكر

إبداعاتهم و إنجازاتهم ففي مجال تكنولوجيا المعلومات فإنّ لبنان يحتل مكانة عالية، و ينافس عمالقة صانعي برامج الكمبيوتر عالمياً


و أخيراً، في ظل جائحة كورونا، يجب أن لا ننسى العمل الذي قام به بعض الشباب،

إزاء النّقص الّذي أصاب أجهزة التّنفّس في القطاع

الاستشفائ، حيث أطلق عدد من الشبان من خرجي كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية مبادرة تدعو للتحرك سريعاً لبدء العمل على

تصميم جهاز تنفّس اصطناعي، و قد لاقت هذه الخطوة تشجيعاً من أطباء و مهندسين و وزارتيّ الصحة و الصناعة تم ابتكار جهاز

تنفس اصطناعي لبناني 100%، يساعد المريض على التّنفس في حال فُقد الاكسجين،

فكان ذو أهمية كبيرة و لاقى تشجيعاً كبيراً، كما

و كان فريق من الأطبّاء و المهندسين في شركة (فينيكس)

برئاسة النّائب اللّبناني نعمة أفرام قد تمكنوا في حوالي الأسبوعين فقط من ابتكار جهاز تنفّس بمواصفات و تقنيّات متطوّرة عالمياً.

كما وكان طالب الماجستير في هندسة الميكانيك، علي حسن عبد اللّطيف قد صمم روبوت تعقيم  يمكن التّحكم به عن بعد و هناك

الكثير من المبدعين الّذين يعملون اليوم على إختراعات لا تزال قيد التّجارب آملين أن تبقى الأدمغة داخل البلد لنهضته،

فهجرة الأدمغة تستنزف الوطن من العمق.


فهل تعود الادمغة يوماً لنهضة وطن مكسور الجناح؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى