اخبار محلية

ناشطٌ في الثورة “يحزم” حقائبه إستعداداً للدخول إلى السجن!

المصدر: ليبانون ديبايت

يستعدُّ الإعلامي “الحربي والناشط” في ثورة 17 تشرين الفرنسي اللبناني ليو نيكوليان، الذي تعرّف إليه اللبنانيون من خلال الفيديوهات

التي انتشرت له خلال اعتراضه للمسؤولين الفرنسيين تضامناً مع لبنان، للمثول غداً أمام القضاء الفرنسي بعد صدور حكم غيابي بحقه

في وقت سابق قضى بسجنه لمدة شهرين.

وفي التفاصيل، قابل نيكوليان في شهر شباط من العام الفائت، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان وقدّم له العلم اللبناني،

بالإضافة إلى عبوة فارغة لقنبلة مُسيّلة للدموع.

وإعترض نيكوليان امام الوزير لودريان على استخدام اجهزة الامن اللبنانية قنابل فرنسية الصنع ضد المتظاهرين مُقدّمة كهبة من فرنسا للحكومة اللبنانية.

ويمثل نيكوليان غداً السبت، أمام القضاء الفرنسي بعد إعتراضه على الحُكم الغيابي, وتوقّع عبر اتصال له مع “ليبانون ديبايت” أن يصدر حكم بسجنه لمدة تتراوح ما بين شهرين وخمس سنوات، وذلك لإعتبار القضاء الفرنسي انه كان يحمل سلاحاً حربياً هدَّد به الوزير لودريان بالرغم من أن القنبلة المسيلة للدموع كانت فارغة ومستخدمة في وقت سابق.

وأردف نيكوليان،قائِلًا: “حزمت حقائبي واستعدُّ لدخول السجن وأنا مصدوم من تخلي من يطلقون على انفسهم ثواراً عني، لا بل أن

بعضهم ممن يملكون وسائل اعلام طلب مني المال لتغطية خبر سجني”.

فهل تحوَّلت فرنسا “الأمّ الحنون” إلى دولة “بوليسية” تقمع حرية التعبير وتسجن “المُتعاطفين” مع ثورة الشعب اللبناني الثائر على

مافيا الفساد؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى