المصدر: ليبانون ديبايت
إختار رئيس الحكومة المُكلف نجيب ميقاتي أخذ إجازة من “مَعمعة” الشأن الحكومي والتفرّغ للشأن النيابي بصفته نائباً عن طرابلس ومن واجبه إيجاد الحلول لأزماتها التي تفوق أزمات بقيّة المناطق، بِسبب نسبة الفقر المُرتفعة في أحيائها.
إلّا أنّ هذه الإجازة لَم تَمنع الإجتماع “النيابي الطرابلسي” مع المعنيين الأمنيين والخدماتيين، من المرور على معضلة التشكيل، فطمأن زملاءه من النوّاب أنّ الأمور قابلة للحل وامامنا فترة زمنية قصيرة للوصول الى الحل المنشود.
| وكشف عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب علي درويش لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “المجتمعين مرّوا على الشأن الحكومي في الإجتماع المُقرّر لشؤون مدينة طرابلس”، وأوضح ان الرئيس أبلغهم أنّ الأمور قابلة للحلحلة في فترة زمنيّة كما أعلن في آخر حديث له بأننا بتنا في الأمتار الأخيرة من ماراتون التشكيل”. أمّا في فحوى الإجتماع فلفت درويش، أنّ “المجتمعين أبدوا إرتياحهم من اداء القوى الامنية خلال الاسبوع المنصرم ، وتم تحديد بعض النقاط بالشان الحياتي من خلال الطلب من مؤسسة كهرباء لبنان زيادة التغذية وكما اطمأنوا من المديرة العامة لمنشآت النفط في وزارة الطاقة أورور فغالي الى زيادة حصة المدينة من المازوت لتلبية حاجة الافران والمستشفيات والمولدات والمستحقين”. وبما أنّ طرابلس هي العاصمة الثانية للبنان، فإنّ استقرارها كما قال النائب درويش هو مؤشر إستقرار لبنان ومن الواجب إعطاؤها الخصوصيّة اللازمة في معالجة شؤونها، وبالتالي محاولة التخفيف عن مدينة تُعتبر الثانية أيضاً من حيث الكثافة السكانية ونسبة الفقر! |
