اخبار محلية

تحريض ضدّ إعلامي مَعروف… دَعوى قضائيَّة والمَطلوب تحرّك الأجهِزة

المصدر: بيان

صدرَ عن الكاتِب والإعلامي الزّميل روني ألفا بيان أرفقه بصورَة عَن تشهير يطاله على وسائِل التواصل الإجتماعي، وقال فيه: “تمَّ تَحريف ما أدليتُ بِه في مقابلَة إذاعيَّة مَع الإعلاميَّة هلا حَدّاد في إذاعَة ” فان ” التابِعَة لِحزب الطاشناق. ذباب إلكتروني وأقبيَة سَوداء مسؤولَة عَن تَعريض سمعَتي وسلامَتي الشخصيَّة بهذا الأسلوب الجَبان”.

وأضاف، “لَم أُشرِ إلى “جَرائِم ” إرتَكَبها اللبنانيَّون بِحق سوريا لا من قريب ولا مِن بَعيد إنما إلى ” السبّاب” و ” بَذيء الكَلام” بحقها وحقّ رئيسها إضافةً إلى عبارات أخجَلُ مِن تَردادِها على الأسماع لشدّةِ قباحَتِها”.

وأردف: “نَعَم سوريا بِحاجَة إلى وقت طَويل لتنسى هذه الإساءات بالتّحديد. ” سبعينَ سنة ضوئيّة ” ضمن أسلوب التَّورية للقول أنها تَحتاج لِوقت طَويل. هذا تَحديداً ما قلته في الدقيقَة 25 من المقابَلَة المذكورَة”.

وتابع، “أمّا إساءات وُلاتِها وضّباطِها وممثليها في لبنان فأضفتُ أنّهم ” أُفسِدوا ” شرَّ فَساد من تجّار السياسَة اللبنانيين الذينَ تقاسَموا الثروات معهم وعلّموهم فنون السرقة والإحتيال. هذه حقيقَة دامِغَة لَم توضَع ضمن المَنشور الذي أساءَ لي”.

وإستكمل قائلاً: “أخيراً…يُعابُ علينا بأننا وصفنا موقِف الرئيس السوري بالشّهم. في الحَقيقَة لَم أتطرّق لهذا الأمر على الإطلاق. أكرر على الإطلاق. أشَدنا بفتح حدود بلادِه أمام لبنان ليتغذّى نَفطاً ووقوداً وكهرباء. لا ننسى حرب ال 2006 حين فُتِحت الحدود مع سوريا وأستقبلت أهالينا في بيوتِ عائِلاتِها. نعم هيَ شَهامَة لأستعمِلَ الكلمَة التي أغاظَت المُفتَرين”.

وسأل: “هَل يَجوز أن يدفعنا الحِقد الأعمَى والمَجّاني إلى إصطياد كلمات الكتّاب والمفكّرين والإعلاميين والتـشهير بِهِم عبر تناقل صورِهِم بتصريحات مقتَطَعَة ومشوّهَة؟ أليسَ هذا نوعاً من إهدار دَمّ؟ برسم القَضاء ليتحرَّك والقِوى الأمنية وبالتّحديد شعبَة مكافَحَة جرائِم المَعلوماتيَّة مع رفع دعوى قضائية لكل من يظهره التحقيق ضالعاً في تعريضي وعائلتي لأي أذى معنوي أو مادي جرّاء هذا التشهير”.

وختم الكاتِب والإعلامي روني ألفا بيانه، بالقول: “أخيراً، مِن دون مقارَبَة ما نقول بالحِجّة والحِجّة المضّادَة لَن ننجرّ إلى حيثُ يُريد الذّباب جرّنا إليه فتزيد الأحقاد ويُستَبدَلُ الحبرُ الأسوَد بالثأر الأحمَر. والحامي أولاً وأخيراً هوّ ضميرُنا والله العليُّ القَدير”.

blank

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى