اخبار محلية

هل يتساقط ثلج الميلاد هذا العام؟

ما بين السّلبي والإيجابي في تأخر هطول الأمطار هذه السنة وعدم تدّني درجات الحرارة يركن اللبناني إلى رحمة الله لتقيه صقيع الشتاء، بعد أن فقد القدرة على تأمين المواد للتدفئة بسبب إرتفاع أسعار المازوت و الغاز وندرتها في الأسواق، وجهود الدولة “الحميدة” في رفع الدعم عن هذه المواد الحيويّة.

وإن كانت السلبيّة في عدم هطول الأمطار تأخذ حيّزاً من شكوى المزارعين وأصحاب الأرزاق لريّ أراضيهم،

فإن الرحمة الإلهيّة تطلّ علينا من حينٍ إلى آخر لتروي عطشاً تسبّبت فيه سياسيات الدولة “المتخلّفة”!

ورغم إستمرار تداعيات هذه الأزمة الخانقة، فإن ذلك لم يمنع اللبنانيين من السؤال عن سبب تأخر هطول الأمطار وقلّتها هذا العام.

شرح صاحب صفحة Weather Of Lebanon جو القارح، خلال حديثٍ لـ”سبوت شوت”،

أن “الكرة الأرضية تعاني من الإحتباس الحراري بسبب إنبعاث ثاني أوكسيد الكربون،

درجات الحرارة إرتفعت بالنسبة لما كانت عليه في السنين الماضية، كما نمط الأمطار قد تغيّر كثيراً، فنحن نشهد على فترات جفاف طويلة وفترات أمطار قليلة”.

وإستناداً إلى خريطة الأرصاد الجويّة، لفت القارح إلى أنه “لا من منخفضات جويّة جديدة تذكر حتى نهاية الشهر الحالي،

إنما سترتفع درجات الحرارة”.

وتابع: “الأسبوع الأوّل من شهر كانون الأوّل، ستتدنى دراجات الحرارة مع تدني مستوى تساقط الثلوج ما دون الـ 2000 م”.

أما بالنسبة عن طقس عيدي الميلاد ورأس السنة، قال القارح:

“من الطبيعي أن يكون هناك عدّة منخفضات جويّة متتالية خلال شهري كانون الأول وكانون الثاني، ولكن لا شيء مؤكّد حتى الساعة”.

لطالما كانت الأمطار تمثّل “خير وبركة”، إلا أنه بالنسبة الى اللبنانيين هذا العام،

فإن تأخرها نشلهم من جهنّم، وذلك بسبب ما يعيشه المواطنون من الضائقة الإقتصاديّة الموجعة.

المصدر: ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى