اخبار محلية

مَن يُحاوِل إحراج ميقاتي لإخراجه؟!

لا تزالُ الخِلافات السياسيّة تعصفُ بمصير “الحكومة الميقاتيّة” التي تمَّ فرملة ‏إنطلاقتها وتَحويلها الى “ما يشبه حكومة تصريف أعمال” بعد مضي شهر على ‏ولادتها بسبب الخلاف حول التحقيقات بإنفجار مرفأ بيروت‏ وبَدأت التساؤلات تدور عمّا إذا كان هُناك مَن يُحاول “إحراج ميقاتي لإخراجه”، ‏ومَا إذا كانت هذه العرقلة ستؤدّي بالحكومة إلى طريق مَسدود، ما يدفع برئيسها إلى ‏الإستقالة؟ ‏في هذا السياق، إستبعد عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب علي درويش أنْ “يكون الرئيس نجيب ميقاتي “في ‏وارد الإستقالة

وإذا كان هناك تفاصيل مُعيّنة فنحن بإنتظار عودته إلى لبنان وعلى ‏أساسه تتبلور الصورة بشكلٍ أوضح”. ‏

وأكَّد درويش، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “الرئيس ميقاتي سيُحاول كعادته ‏أنْ يَجمع،

بالتالي لا شكّ في أنَّ لديه هدف إعادة إنعقاد جلسات الحكومة لأنّ هُناك ‏حاجة لذلك”. ‏

وعمّا يُروّج بأنّ رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل قد دَخل على خطّ ‏التعطيل لقطع الطريق على ما إتفق عليه الرؤساء الثلاثة في بعبدا، قال درويش: ‏‏

“لا مُعطى مُعيّن حتى اللحظة، وعند عودة رئيس الحكومة تتكشّف الأمور”،

لافتاً ‏إلى أنّ “هناك آراء متناقضة قد تكون صحيحة أو لا تكون وليس كل ما يُقال في ‏الإعلام هو صحيح،

وفي النهاية يجب أن نُدقّق به وبناء عليه يظهر فعلياً ما إذا كُنّا ‏ذاهبين بإتجاه معيّن.

وبالنسبة لنا رغبتنا هي إجتماع مجلس الوزراء لأنّ هناك ‏عشرات البنود على جدول أعماله،

إضافة الى الرغبة بلمّ الشمل لاسيّما في ظلِّ هذه ‏الظروف التي نعيشها”. ‏

وعن تمسّك “الثنائي الشيعي” بموقفه وإصراره على الإطاحة بالمحقّق العدلي في إنفجار المرفأ القاضي طارق ‏البيطار،

ذكّر درويش بأنّ “هذا الامر أصبح واضحاً من جانب الرئيس ميقاتي بأنّ ‏الموضوع قضائي بَحت

ولا يُمكن التدخّل فيه لا سلباً ولا إيجاباً ولا بأي صيغة، ‏وعملياً أيّ شيء يصدر عن القضاء تلتزم به الحكومة”. ‏

المصدر: ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى