اخبار محلية

هذا ما فعلته إستقالة قرداحي… وماذا عن البيطار؟!

عِقب الأزمة الديبلوماسيّة بين لبنان ودول الخليج، تحديداً المملكة العربية السعودية بسبب ‏التصريحات التي أَدلى بها، أعلن وزير الإعلام جورج قرداحي إستقالته من منصبه، في ‏محاولة لحلحلة الأزمة بناءً على تمنٍ من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قُبَيل زيارة مُرتقبة ‏إلى الرياض. ‏ وتعليقًا على مفاعيل تلك الإستقالة إعتبر عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب علي درويش أنّ ‏‏”إستقالة قرداحي نزع لفتيل الأزمة وهذا مُهم بحدّ ذاته”، بحسب ما أكّد.‏

إعتبر درويش، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “إستقالة قرداحي فتحت باب وضع الأمور على سكّة ‏الحلّ خاصة

بوجود صديق للبنان (الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون) يسعى لحلّ الأزمة مع ‏دول الخليج”. ‏

وعن وجود مبادرة لعودة إنعقاد جلسات مجلس الوزراء، قال درويش: “هناك مجموعة أفكار ‏مُعيّنة،

واليوم أكّد الرئيس نجيب ميقاتي وجوب إنعقاد مجلس الوزراء بأسرع وقت ممكن، لأنّ ‏طرح الملفّات المعيشيّة على طاولة مجلس الوزراء أساسي”. ‏

وأوضح أنّ “عدة مُبادرات مطروحة لكن نتركها لوقتها لكي لا تنعكس الأمور سلباً، إلاّ أن ‏المعطيات تؤكّد وجود رغبة بإنعقاد مجلس الوزراء،

وأحد المحطات التي قد تساعد في هذا ‏الإطار إنعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب الثلاثاء المُقبل”.‏

سُرّب بأنّ رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل “يَحضر ولا يُصوّت” على عزل المُحقق ‏العدلي القاضي طارق البيطار

ويقوم عبر كتلته بتأمين “الميثاقية المسيحية” للجلسة التشريعية المنوي ‏إقرار بند تشكيل لجنة التحقيق البرلمانية

في جريمة مرفأ بيروت لسحب صلاحية التحقيق مع ‏النواب والوزراء والرؤساء من يد المحقق العدلي،

في هذا السياق لفت درويش الى أن “هذه أحد ‏السيناريوهات المطروحة، قد ينجح أو لا”. ‏

أمّا عن مدى التعويل على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرياض في حلحلة ‏الأزمة، فقال درويش:

“تصريح الرئيس الفرنسي من الإمارات يُؤشّر إلى مدى الأهميّة التي يتمّ ‏إيلائها للملف اللبناني تحديداً،

ورأب الصدع مع الخليج، وهناك مَساعٍ تبذلها فرنسا كدولة كبرى ‏وكذلك الأمر هناك توصية من الفاتيكان،

بالتالي الرئيس ماكرون يتكلّم بإسمه وبإسم قوى ‏وازنة”، مؤكّدا أنّ “رأب الصدع ليست حاجة لبنانية فقط،

ففي الصراع الذي يحصل في المنطقة ‏كل تقارب بين العرب هو مصدر قوّة لكلا الطرفين،

عدا عن ذلك نحن نعول إيجاباً على مساعي ‏ماكرون”. ‏

وردًا على سؤال، أجاب:

“الرئيس ميقاتي إعتبر أنّ نزع فتيل الأزمة بالاستقالة، وبعد أنْ حصلت ‏علينا أن نضع الآن الأزمة على خطّ الحلّ وهذا هو الأساس”. ‏

ولم ينفِ درويش

“وجود تمنٍ فرنسي للمساعدة بموضوع التفاوض على رأب الصدع بين لبنان ‏ودول الخليج، من خلال إستقالة قرداحي”.

‏المصدر: ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى