اخبار محلية

شدياق: لسنا طير بيتاكل لحمه بسهولة

أكّدت الوزيرة السابقة مي شدياق، أنّ “العالم العربي والعالم الخليجي تحديداً كان دائماً الى جانب لبنان الذي كان

منارة العالم العربي، ونأسف أن ينكر رئيس البلاد دور السعودية على مرّ التاريخ وقوله في حديثه الأخيرة أن قطر

وحدها من كان الى جانب الشعب اللبناني على مر التاريخ”.

وفي حديثٍ لـ”لبنان الحرّ”،

قالت شدياق: “الغريب هو التعاطي مع السعودية بطريقة وكأنها “محطوطة في الجيبة”،

يجب أن نبقى على علاقات جيدة مع كل العالم العربي والخليجي، مشيرة إلى أن موقف السعودية تجاه لبنان “مش

من رمانة بل قلوب مليانة”.

في الشق السياسي وعن البيان السعودي – الفرنسي، أعلنت شدياق أن “بعض القوى السياسية بدأت تترقب كيف

ستحقق الحكومة الإصلاحات المطلوبة، خاصة أن المطالبات تدل على غياب الثقة بالسلطة السياسية الحاكمة”.

وتابعت، أن “الإصلاحات شدّدت على مراقبة الحدود وضبطها ووقف تهريب المخدرات، لتوقيف مصالح حز ب الله الذي

يريد المس بسيادة لبنان”.

وقالت شدياق:

“وزير الإعلام يعبّر عن الموقف الرسمي للحكومة، والتصاريح التي أطلقها قرداحي غير لائقة، خاصة

عندما أراد من الإعلام السكوت وأصبح يريد وضع قوانين تحد من حرية الإعلام، إذ يقوم بقمع الصحافيين”.

وأردفت: “نتمنى بالإنتخابات النيابية الحصول على الأكثرية النيابية، لنستطيع أن نقوم بالفرق السياسي المطلوب”.

ولفتت شدياق إلى أن “مطلب حزب الله هو قبع قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار، ولم يكن يوماً مطلبهم عدم

استقالة قرداحي، بل هي كانت بمثابة ورقة خاسرة لعبوها”.

وأضافت، “كان يجب أن يبقى لبنان مستشفى الشرق لكن كل الأطباء ذهبوا إلى الخارج، واليوم استقبال وطبيعة

الشعب اللبناني هو الأمر الذي يميّز لبنان حصراً”.

وعن ملف الطعن المقدّم من قبل التيّار الوطني الحرّ للمجلس الدستوري في ما خص قانون الانتخابات النيابية، أوضحت أن “من يدعي أنه يحقق مكاسب للمغتربين اللبنانيين واهم، فرئيس التيّار لوطني الحرّ النائب جبران باسيل يسرق حق الاغتراب، فلم يكن يوماً الاغتراب موزعاً بشكل طائفيّ”.

وأشارت، إلى أن “المسجلين للاقتراع في الخارج هم “fresh” مغتربين، أي الذين يرغبون بالعودة إلى لبنان ويريدون المشاركة في عملية التغيير، فعندما نقول لهم إنه “يحق لكم التصويت لـ6 نواب فقط”، نكون قد سرقنا حقهم، والإحصائات تقول إن انتخاب هؤلاء تكون لها تأثير كبير على الصوت التفضيلي”.

وعن كلام رئيس الجمهورية ميشال عون عن تمديد رئاسيّ، إعتبرت، أنه مناورة للحفاظ على مقعد باسيل، فهو يناور مع حزب الله قائلاً: أما باسيل رئيس للجمهورية اما سأبقى في القصر”.

وتابعت شدياق، “رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد سبق أن صرح أن من يأخذ الأغلبية النيابية لن يحكم البلد بالضرورة، و هذا يدل على نهجهم في حكم الدولة بقوة السلاح و إختيار رئيس الحكومة الذي يريدونه حتى لو لم يكن معهم أكترية المقاعد”، لافتة إلى أن “رئيس المجلس التنفيذي لدى حزب الله هاشم صفي الدين صرح أن الفريق الآخر يتآمر على لبنان وهو يتمنى التطبيع مع العدو، كلامه غير مقبول و هم دائماً يتكلمون بطريقة و كأنهم الحريصين على ألهوية العربية فيما هم عكس ذلك تماماً”.

وقالت شدياق: “نحن لسنا ذميين، نحن لدينا كرامتنا ولا يخيفنا أحد، لسنا طير بيتاكل لحمه بسهولة، ونحن الذين نريد السيادة و نحن الذين نحن نحارب الفساد”، مضيفة: “نحن نرحب بكل أحد يريد الإنضمام لنا في هذه المعركة من أجل السيادة وإعادة منطق الدولة ومحاربة الهيمنة الإيرانية والتمدد الإيراني في لبنان”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى