اخبار محلية

عامٌ مصيري… وهذا ما يَحتاجه لبنان!

أكّد الصحافي قاسم قصير أنّ “العام الجديد هو عام مصيري في لبنان ، لأنّ فيه ‏إستحقاقات مُهمة

ومنها الإنتخابات البرلمانية والرئاسية ، إضافةً إلى مسألة ‏معالجة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية والمالية.‏

وقال في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “نحن نحتاج لقرارات حاسمة،

كذلك إلى الحوار حول مستقبل لبنان واللامركزية الموسّعة والاستراتيجية ‏الدفاعية”. ‏

وردًا على سؤال عن مصير التحالف بين “حزب الله” و”التيار الوطني ‏الحر”،

فأكّد أنّه “مُستمر خصوصا فيما يتعلّق بالانتخابات النيابية، ولكنه ‏يحتاج إلى تطوير التفاهم والاتفاق على رؤية جديدة”. ‏

أمّا عن أسباب التصعيد “العوني” وما إذا كان في إطار شد عصب ‏الشارع المسيحي قبل الإنتخابات،

فإعتبر قصير أنّ ذلك “له علاقة ‏بإستيعاب البيئة المسيحية الناقمة على الوضع الداخلي،

إضافةً إلى أنّ هذا ‏التصعيد مرتبط مُستقبلاً بحسابات إنتخابية دقيقة تتطلب التفاهم مع الحزب ‏وحلفائه في معظم المناطق”.‏

‏ في سياقٍ آخر، وعن مصير العلاقات اللبنانية – السعودية، لفت قصير ‏إلى أنّ “هذه العلاقة مُرتبطة بتطورات المنطقة وما يجري في اليمن ‏والعلاقات مع إيران، فإذا تحسنت الأوضاع تنعكس علينا إيجاباً، وإلاّ ‏التصعيد مُستمرّ”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى