“تحرّك مُؤلم” سيشهده لبنان يوم الخميس المُقبل فهو “يوم الغضب” الذي أعلنه قطاع النقل البري على كافّة الأراضي اللبنانية.
يوم الخميس سيكون على كُلّ لبناني الإنتباه إلى خطّ سَيره لأن معظم الطرقات سيتمّ قطعها بالفانات والسيارات،
ولن يَقتصر الأمر على ساعات قليلة كما في كُلّ مرّة بل سيمتدّ التحرّك على مدى النهار كاملاً.
ويُؤكّد رئيس إتحاد نقابات النقل البري بسّام طليس لـ”ليبانون ديبايت”،
أنّ “هذا اليوم سيكون مُختلفاً عن كل أيّام التحركات السابقة بناءً على توصيات الجمعيات العمومية في كل المناطق،
كما أنّ هناك جمعية عمومية للسائقين غداً في الضاحية الجنوبية وأخرى في الإتحاد العمالي العام للسائقين في مناطق المتن وكسروان”.
ويُوضح أنّ “التحرك لن يكون في أماكن محددة أو لساعات مُحدّدة، سينزل السائقون إلى الشارع ويقطعون الطرقات طيلة النهار”.
ويتوّقع أنْ “يكون الخميس يوماً مُوجعاً سيُعبر خلاله الناس عن وجعهم لا سيّما أنّ نقابات كثيرة ستنضم إلى التحرّك”.
وأعلن طليس عن “مؤتمر صحافي في الحادية عشرة يوم الأربعاء في الإتحاد العمالي العام للإعلان عن التحرّك والتحرّكات اللاحقة بحضور رئيس الإتحاد العمالي العام”.
وفي السياق، دعت نقابة أصحاب شركات التاكسي كل “أصحاب شركات ومؤسسات التاكسي المشاركة الكثيفة بفاعليات هذا النهار وفق البرنامج الذي سوف يعلن يوم الأربعاء 12/1/2022 خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده قطاع النقل البري.
وأشارت في بيانٍ لها إلى أنه “نظراً لمعاناة اصحاب شركات ومؤسسات التاكسي من غلاء أسعار المحروقات وخاصة مادة البنزين التي هي أساس عمل قطاع التاكسي، واضافة الى أسعار قطع الغيار التي أرهقت القطاع والعاملين فيه،
ولأن قطاع النقل البري في لبنان دعا إلى يوم غضب نهار الخميس 13/1/2022،
ولأن قطاع شركات ومؤسسات التاكسي يعاني ما يعانيه قطاع النقل البري، فإن نقابة اصحاب شركات ومؤسسات التاكسي في لبنان تعلن تأييدها وإلتزامها بقرار”.
المصدر: ليبانون ديبايت
