اخبار محلية

الحريري لـ جعجع: ما لم يتحقق لك في الـ 2017 لن يتحقق لك اليوم!

الحريري لـ جعجع: ما لم يتحقق لك في الـ 2017 لن يتحقق لك اليوم!

أصاب من قال عند تشكيل الحكومة في أيلول الفائت، إنّها حكومة إنتخابات. فهي، وقد تعطّلت بعد ثلاثة إجتماعات يتيمة،

فشلت في إنجاز الإتفاق مع صندوق النقد الدولي قبل نهاية العام 2021، كما سبق أن وعد رئيسها نجيب ميقاتي،

ولم تحقّق أي خطوة إصلاحية من شأنها لجم ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازية،

لتبقى الإنتخابات النيابية في الربيع المقبل المحطّة المفصلية شبه الوحيدة، إن أُنجزت.

ولأنّ البلاد دخلت مدار الإنتخابات، لم تكن مُستغربة ردود فعل الأحزاب على دعوة رئيس الجمهورية الى الحوار.

فبعد رفض حزب القوات اللبنانية وتيار المستقبل الدعوة بشكل صريح، يبدو الحزب التقدمي الاشتراكي أكثر مرونة،

ولو أنّه يميل الى التقليل من أهمية هكذا خطوة في الوقت الراهن.

إجتماع القوات والمستقبل على ردّ دعوة رئيس الجمهورية الى الحوار،

لا ينسحب ودّاً في العلاقة بينهما وسط تنامي الحديث عن سعي رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع

الى استمالة الكتلة السنية المُمتعضة من أداء قيادة تيار المستقبل أو الخارجة عنها،

ليُطعّم تكتله النيابي بنواب سًنّة سيكفلون تحويله الأكبر في المجلس النيابي.

ولكن يبدو انّ بيت الوسط لا يهضم حسابات جعجع الإنتخابية،

وينقل نائب مستقبلي عن الرئيس سعد الحريري قوله

إن تقصّد رئيس حزب القوات اللبنانية التفرقة بين قيادة تيار “المستقبل” والأكثرية السنية، التي هي في نهاية المطاف مستقبلية، غير مستغرب.

يضيف النائب: لم يخفِ جعجع في الآونة الأخيرة رغبته في تضخيم كتلته النيابية بالارتكاز

على الناخب السني بعدما بلغ حجم تمثيله المسيحي أقصاه في انتخابات الـ 2018.

وهو استمال لهذا الغرض شخصيات مستقبلية وسنية وكلفها التعاون معه لغرض قضم التمثيل السني وتطعيم كتلته القواتية بنواب سُنة،

وفي ذهنه أنه بذلك سيرث “المستقبل” وسيرفع عدد كتلة “الجمهورية القوية” الى نحو 30 نائباً تتيح له تصدر مشهد الانتخابات الرئاسية.

لكن، والكلام للنائب المستقبلي نقلاً عن الحريري، “ما لم يتحقق لجعجع في خريف الـ 2017 لن يتحقق له حتماً اليوم!”

المصدر: ليبانون فايلز

مواضيع ذات صلة:

هل يبقى سعد الحريري بعيداً عن انتخابات آذار في لبنان؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى