اخبار محلية

خفّة في وزارة الخارجية؟

إستغربت مراجع معينة، تعمّد وزارة الخارجية تعاملها بخفّة مع قضايا أساسية ما يعرّض مصلحة لبنان وصورته للخطر.

فبالنسبة إلى بيان ميخائيل بوغدانوف الذي أعلن انضواء لبنان الرسمي إلى جانب المعسكر الداعم لأوكرانيا بدل الوقوف على الحياد،

تشير المعلومات إلى احتمال أن تنتج عنه ردة فعل سلبية من جانب موسكو سيّما وأنها تلعب دوراً مهماً على مستوى تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين،

وقد أعلنت سابقاً عزمها على مساعدة لبنان وهي تعمل على الإستثمار فيه في مجالات مختلفة كالطاقة مثلاً،

هذا ناهيك عن توكيلها لنائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، متابعة الشؤون اللبنانية بشكل دوري

مع الشخصيات الحزبية من رسمية وغيرها والتي توالت على زيارة موسكو خلال الفترة الماضية.

القضية الثانية التي لا تقلّ شأناً، تعمّد وزير الخارجية في إطلالاته الإعلامية تغييب الحقائق.

ففي إحدى الإطلالات ذكر أن رئيس الوفد العسكري التقني المفاوض في ملف ترسيم الحدود البحرية،

لم يعد له أي دور، علماً أن لا قرار قد صدر بتعيين أو تكليف بديلٍ عنه في الوفد على الرغم من تقاعده،

ما يعني أنه ما زال رئيساً للوفد طالما أن “الحكم إستمرارية” وأن لا قرار قد صدر ليوقف العمل بالقرار الذي سبق.

وفي الملف نفسه، تعاملت وزارة الخارجية مؤخراً مع مسألة إزالة الرسالة التي بعثها بها لبنان بتاريخ 28 كانون الثاني الماضي عن موقع شؤون المحيطات و البحار،

وتذكّر بحقّه في البحر بطريقة ملتوية. ففي حين قالت إن الرسالة لا زالت موجودة،

تبيّن أن وجودها لم يكن في موضعها الصحيح وإنما في موقع “المكتبة” الإلكترونية الخاصة بالأمم المتحدة،

وليس في صفحة “شؤون المحيطات..” التي تعدّ مرجعاً لأي شركة عاملة في مجال التنقيب عن الثروات البحرية.

ليبانون ديبايت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى