أُعلِنَ منذ ايام إنطلاق “إتحاد ثوار الشمال الثالثة – شمال الثورة” الذي أسَّسته
مجموعة “الكورة الثورة” وضمّ 4 مرشّحين (السيدة بريجيت خير عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة،
الدكتور رشيد رحمه عن المقعد الماروني في بشري، السيدة جوال الحويك عن المقعد الماروني في البترون،
الدكتور إميل فياض عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة)،على اللوائح التي يدعمها الثلاثي ميشال معوّض،
مجد حرب وسامي الجميّل، في مواجهة “شمالُنا”، الإئتلاف الذي إنطلق منذ ستّة أشهر،
وحاز على دعم وتأييد قوى التغيير بمجملها في دائرة الشمال الثالثة.
في المعلومات، أنّ “مؤسس مجموعة الكورة الثورة هو المَدعو جهاد شوبح،
إبن رئيس بلدية بكفتين السابق جورج شوبح، والمحسوب على معوّض”.
وتشير معلومات موقعنا، أنّ “شَوبَح قد أسّس تلك المجموعة الصُوَريّة بيوم قبل إطلاق تحالف شمالنا،
بعدما فشل ميشال معوّض بإقناع التحالف بالتخلّي عن حركة “أسس” في زغرتا من أجل التحالف معه، فذهب إلى تأسيس مجموعة تابعة مباشرةً له”.
إلاّ أنَّ إستطلاعات الرأي تؤكّد أنّ “مجموعة الكورة الثورة ومرشّحيها غائبين كليّاً عن إستطلاعات الرأي،
والتي أكّدت بدورها أنّ شمالنا قد إستحوذت على المشهد الإعلامي والسياسي في دائرة الرؤساء،
وقد تمكّنت من الحصول على دعم شعبي كبير في الدائرة”.
فهل يكفّ التقليد السياسي وأحزاب المعارضة عن ألاعيبهم ويُصارحوا الناس
بأنّهم فشلوا بإستقطاب الحالة التغييرية في دائرة الشمال الثالثة،
بدل التلهّي بخلق مجموعات وهميّة يُسيطر عليها أزلامهم؟
المصدر: ليبانون ديبايت
