اخبار محلية

علّوش يتحدَّث عن “حرب”… ذاهبون إلى الأسوأ

علّوش يتحدَّث عن “حرب”… ذاهبون إلى الأسوأ

تُشير المعطيات بكافّة تفاصيلها إلى أننا ذاهبون إلى مرحلة ضبابية،

يتخلَّلها انتخاب رئيس مجلس النوّاب ونائبه إضافة إلى تشكيل الحكومة،

وهو ما قد يُشكل نقطة خلاف “حادّة” لا سيّما بعد النتائج التي أفرزتها الإنتخابات النيابية،

وأعطت قوى المعارضة حوالي نصف مقاعد المجلس ممّا يُشكّل توزنًا جديدًا للقوى سيؤدّي حتماً إلى “شلل تام”.

وفي هذا الإطار، يرى النائب السابق مصطفى علّوش، أنّ “الصورة واضحة بشكلٍ عامّ فنحن ذاهبون نحو الأسوأ”.

علّوش وفي اتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”، يلفت إلى أنّ “مجلس النواب الجديد مُنقسم إلى قسمَين،

فهناك ما يُسمى السياديين وغير السيادين (التابعين لإيران).

لذا وفق ما يرى علّوش ، فإنّه “علينا الإنتظار حتى تتضح مواقف المجموعات الجديدة التي دخلت

إلى المجلس من نوّاب الثورة والمُستقلين، لنرى إصطفافهم بأي اتجاه”.

ويرى علّوش أنّ “حزب الله لَم يُهزم،

بل هو حصل على تجديد البيْعة من قِبل الجمهور الشيعي، ومَن انهزم هم حلفاء سوريا”.

وفي ما يتعلّق بانتخابات رئاسة مجلس النوّاب، فيبدو وفق علّوش،

أنّه من المؤكد، سيتمّ إعادة انتخاب الرئيس نبيه برّي من جديد،وسينال ما يُقارب الـ 70 صوتًا”.

وعليه وفي حال حصل برّي على هذه الأصوات،

فإنّه من “المرجّح أن يتمّ انتخاب النائب إلياس بو صعب لمنصب ولاية الرئيس،

وأمّا في حال لَم يحصل برّي على هذا العدد تُصبح حظوظ صعب قليلة”، وفق ما يُشير علّوش.

ويَجزِم بأنّه لن “يتمّ تشكيل حكومة”، ويقول: سيتمّ تسميّة الرئيس نجيب ميقاتي من جديد لتولّي عملية التشكيل إلّا أنّه لن يتمكّن من ذلك”.

ويُتابع، “وهذا سيؤدّي إلى الوصول إلى ختام عهد رئيس الجمهوريّة من دون التمكّن من إنتخاب رئيس جديد، وبما أنّ الحكومة هي مستقيلة وهي حكومة تصريف الأعمال، سيُشكّل ذلك ذريعة للرئيس ميشال عون للبقاء في القصر الجمهوري”,

وبنتيجة كُلّ هذا فإنّ الصورة سوداويّة وفق علّوش، و”ذاهبون إلى مزيد من العجز المالي والإقتصادي وعدم إيجاد حلول حتى لو تمّ التفاهم مع صندوق النقد الدولي”.

كما إنّ علّوش ينوّقع “حدوث حرب إقليميّة بين إسرائيل وإيران”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى