كتب موقع “الجزيرة”: أعلن الجيش الأوكراني أنه دمر قواعد للجيش الروسي وقتل العشرات من عناصره في ضربات نفذها جنوبي البلاد،
وفي حين يترقب العالم بدء تنفيذ اتفاق إسطنبول لنقل الحبوب خارج أوكرانيا، اتهمت مسؤولة أميركية روسيا بالسعي لشطب أوكرانيا من خريطة العالم.
وتحدث البيان عن مقتل أكثر من 100 جندي روسي في قصف على مواقع روسية في مقاطعتي ميكولايف وخيرسون،
إضافة الى مواجهات عنيفة ومتواصلة بالمدفعية وراجمات الصواريخ بين القوات الأوكرانية والروسية على جبهتي سنيهيريفكا وباشتانكا في ميكولايف.
ووفقا للبيان نفسه، فإن حركة السكك الحديدية المتجهة إلى خيرسون عبر نهر دنيبرو توقفت،
مما قد يزيد من عزل القوات الروسية غرب النهر عن الإمدادات في شبه جزيرة القرم المحتلة وفي الشرق.
في هذه الأثناء، قالت وزارة الدفاع البريطانية في تقييم استخباري جديد
إن السلطات التي نصبتها روسيا في الأراضي المحتلة حديثا جنوبي أوكرانيا
ربما تستعد لإجراء استفتاءات بشأن انضمامها إلى روسيا في وقت لاحق من هذا العام.
وأضافت الوزارة أن السلطات المحلية تقوم على الأرجح بإرغام السكان في تلك المناطق على الكشف عن بيانات شخصية من أجل إعداد سجلات التصويت.
على صعيد آخر، تتجه الأنظار نحو موانئ الجيش الأوكراني وسط توقعات بقرب انطلاق أولى السفن المحملة بالحبوب،
وذلك بموجب الاتفاق الموقع مؤخرا في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا برعاية من تركيا والأمم المتحدة.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اكتمال الاستعدادات لشحن الحبوب بانتظار إشارة البدء ممن وصفهم بالشركاء.
في المقابل، تقول موسكو إن تنفيذ الاتفاق يجب أن يتزامن مع رفع القيود عن حركة الأسمدة والمنتجات الزراعية الروسية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
إن العقوبات الغربية المفروضة على بلاده لا تسمح لها بتنفيذ العقود المبرمة وتحظر دخول السفن الروسية لبعض الموانئ.
في السياق، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية بصدد تطبيق مذكرة التفاهم الخاصة مع روسيا،
التي تهدف إلى إزالة العوائق أمام وصول المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
ويسري الاتفاق الموقع في إسطنبول 120 يوما قابلة للتمديد، ويسمح بتصدير بين 20 و25 مليون طن من الحبوب العالقة في أوكرانيا.
لمزيد من الأخبار إضغط هنا
