اخبار محلية

هل طلب فرنجية التريث حتى إنجلاء المشهد الاقليمي والدولي؟

الجلسة الخامسة لانتخاب رئيس للجمهورية يوم الخميس المقبل ستكون كسابقاتها، كما هو مرجّح، والأمور لا تزال عالقة عند فريق 8 آذار، مع رفض رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل السير برئيس تيار المرده سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، كما أبلغ باسيل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في لقائهما الاخير.

الا ان مصادر سياسية مطلعة تشير إلى أن حظوظ فرنجية لا تزال موجودة، فهو عطفا على أنه يحظى بتأييد الثنائي الشيعي على المستوى المحلي، فإن ترشيحه على المستوى الأميركي والفرنسي يقابل بعدم اعتراض، لكن المشكلة، بحسب المصادر، تكمن في الموقف السعودي الرافض لرئيس من محور لحزب الله، وهذا ما طرحه المسؤولون السعوديون في الاجتماع الفرنسي-السعودي حيث جرى التركيز على ضرورة انتخاب رئيس من خارج المحاور كشرط أساس لدعم لبنان ومساعدته.

وتنقل المصادر بعض المعلومات التي تقول ان فرنجيه طلب من حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري امهاله أشهرا قليلة يمكن خلالها أن ينجلي المشهد الاقليمي والعربي، من منطلق أن أي تطور إيجابي جديد على خط السعودية-سوريا يمكن ان ينعكس ايجابا على انتخاب فرنجية، خاصة وان واشنطن وباريس لا تمانعان ذلك، وروسيا يمكن ان تلعب دورا مع المملكة ايضا نظرا إلى علاقة فرنجية الجيدة ايضا بالمسؤولين الروس. وبالتالي، تقول المصادر، إن علينا الانتظار، فالمشهد ضبابي وسيبقى كذلك طالما أن الأمور معقدة على خط واشنطن- رياض. فقبل انتخاب العماد ميشال عون في تشرين الاول 2016 تدخلت واشنطن لاقناع السعودية بالسير بعون الذي جاء نتاج تفاهم دولي- اقليمي، إلا أن الأمور اليوم مختلفة في ظل الخلاف السعودي- الأميركي، وهذا يتطلب الترقب الذي سيكون سيد الموقف في الأسابيع المقبلة.

وتجدر الإشارة إلى أن فرنجية شارك على رأس وفد كبير امس في منتدى الاونيسكو الذي نظمته السفارة السعودية في بيروت لمناسبة الذكرى ال 33 لاتفاق الطائف، ملبيا الدعوة التي وجهت له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى