اخبار محلية

معلومات “فاضحة” عن “الغزوة” الأوروبية وتفاصيل “ترقية” الرجل الأقوى في لبنان.. رسالة خليجية!

اعتبر الصحافي إبراهيم ريحان أن “عقد الجلسة الحكومية رسالة سياسية قاسية من رئيس حكومة تصريف الأعمال ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري ولكنها حاجة ملحة، هناك خفة بالتعامل بموضوع الكهرباء والأمور الحياتية المتعلقة بحياة اللبنانيين”.

وقال ريحان في مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج وجهة نظر: “التيّار الوطني الحر أخذ وزارة الطاقة 13 سنة وحقق إنجازاً كبيراً بإنزال ساعات التغذية من 21 ساعة إلى صفر”.

وأضاف، “لدينا اتفاق شبكة الكهرباء الإقليمية مع الأردن وسوريا، وحصلت صيانة للكهرباء من الجانب السوري، ونحتاج إلى موافقة البنك الدولي لتمويل المشروع”.

وتابع ريحان، “المطلوب من التيّار التسهيل بتعيين الهيئة الناظمة للكهرباء، وهذه الخطة تؤمن من الساعتين إلى خمس ساعات كهرباء.

وأشار إلى أن “بيئة الحزب المتضررة من موضوع الكهرباء وشراكته مع الرئيس بري لا يمكن أن تكون مهددة لعيون التيّار الوطني الحر الذي يملك 18 نائب, 7 أو 8 منهم وصلوا بأصوات الثنائي الشيعي”.

وأردف، “الواقع السياسي يقول أن الحزب هو القوة الأكبر في لبنان وليس بحاجة إلى غطاء، والحزب هو غطاء نفسه وهو يغطي التيار, والتيار يستمد قوته بوجه خصومه من علاقته بالحزب، والتيّار لا يذهب إلى قطع العلاقة بالإطلاق، وإلا يكون من يطلق النار على قدمه”.

وفي الملف الرئاسي أكد أن “حظوظ قائد الجيش جوزاف عون لا تزال موجودة وكذلك رئيس تيار المردة سليمان فرنجية, ولكن هناك رفض من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على الإسمين بشكل شبه مطلق”.

وأفاد ريحان بأن “هناك رؤية خليجية موحدة ستصدر تجاه لبنان وهي ايجابية وفيها دعوة لتطبيق ما ورد بالورقة الكويتية.”

وعن المحققين الأوروبيين رأى أن “وصولهم إلى لبنان دليل تحلل الدولة والمؤسسات”، مضيفاً، “هم يتحركون بناء على اتفاقية تقول: اذا القضاء اللبناني تحرك باتجاه الملف فلا يتبقى لهم علاقة فيه، يعني اذا القضاء ادعى على رياض سلامة لا يحق لهم الاستماع له”.

وأشار إلى أن “رياض سلامة أثبت أنه الرجل الأقوى في الجمهورية اللبنانية، وعندما كان الرئيس عون لا يريد التمديد له قام هو شخصياً بطرح التمديد من خارج جدول الأعمال”.

واستطرد قائلاً، “بالسياسة في لبنان لا مستحيل ولا نستغرب اذا مدد لرياض سلامة، استناداً إلى قرار سابق بالتمديد لنواب الحاكم إلى حين إنتخاب رئيس للجمهورية، واذا لم يكن هناك رئيس في تموز سيمدد لسلامة, وهذا القرار يمكن لوزير المالية أخذه وليس بحاجة إلى قرار مجلس الوزراء وحتى الساعة سيمدد له سنة أو سنتين”.

وفي سياق آخر قال: “بزيارة باسيل إلى الدوحة قال اذا صوت لجوزاف عون ما المقابل ومن سيكون رئيس الحكومة، الجميع يتكلم بموضوع رئاسة الحكومة، والتيار الوطني الحر لا يمكن أن يقبل بعودة ميقاتي”.

ولفت ريحان إلى أن “أهم منصب مسيحي بالدولة هو رئاسة الجمهورية الذي فرغ بسبب الخلافات المسيحية، واذا اتفق العونيين والقوات والكتائب والأحرار على إسم لا يمكن لأحد أن يقول لهم لا، ولكنهم لا يريدون”.

المصدر: سبوت شوت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى