اخبار محلية

حالة الترقّب تتوسع… مؤشرات ترفع من حظوظ مرشّح!

إنشغل الوسط السياسي والإعلامي حول ما حملته القمّة العربية من معطيات تتعلّق بالشأن اللبناني،

لا سيّما بعد خفض سقف خطاب الدول العربية مع حز*ب الله

وإنعكاس هذا على الإستحقاق الرئاسي المقبل في ظل تمسّك الثنائي الشيعي وتحديداً حزب الله بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

لكن ما توقّف عنده المراقبون هو وجود الرئيس السوري بشار الأسد في القمّة وما يمكن أن يعكسه هذا على حظوظ فرنجية صديق الأخير وحليف الحزب .

في هذا الإطار تؤكّد مصادر متابعة أن الأجواء حتى بعد إنقضاء القمّة لا زالت في مرحلة الترقّب للنتائج على الأرض لا سيّما في موضوع الإيجابية التي عكسها حضور الرئيس الأسد للقمة، وإنعكاس هذه الإيجابيات على كل الساحات في المنطقة.

وتوحي المصادر بارتفاع حظوظ فرنجية لناحية أن قطار التسويات إنطلق من طهران ثم إنتقل إلى دمشق ومن الطبيعي أن تكون المحطة الثالثة بيروت، ملمّحة إلى ترابط هذا الخط في مسار الحلول.

وتركّز المصادر إلى ضرورة ترقّب ما سيحمله سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري الذي يصل بيروت ليبدأ جولة جديدة من اللقاءات والتي قد تحمل هذه المرّة الجواب الشافي المتعلّق بالإستحقاق الرئاسي، لأن الجو اليوم يختلف عن الجو السائد ما قبل القمة العربية لذلك ترقّب حركة السفير قد يكون لها مدلولاتها في هذا الإطار.

ولا تسقط المصادر أهمية اللقاءات التي جرت على هامش القمّة وما حملته من دلالات خصوصا لجهة ما يتعلّق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

وتشير المصادر إلى أن حالة الترقّب اليوم تتوسع لرصد نتائج زيارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الى باريس تزامناً مع النعي للمساعي المشتركة لتقريب وجهات النظر بين أطراف المعارضين لفرنجية والذي جاء على لسان أحد نواب التيار الوطني الحر آلان عون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى