اخبار محلية

 نائب من لبنان القويّ لم يلتزم بخيار أزعور!

أشار عضو تكتل “لبنان القويّ” النائب سليم عون، الى أنَّ “التيار الوطني الحر لم يحسم قراره بعد من المشاركة في الجلسة التشريعية الاثنين المقبل، ولكن ثمة أمور طارئة، وإذا كان الحل متعذرا لرواتب القطاع العام، فإن الحضور ضروري، ولكن بجدول أعمال محصور ببندين وليس فضفاضا”.

وفي حديث إلى “صوت كل لبنان”، علّق عون على اقتراح نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب القيام انتخابات نيابية مبكرة كمخرج للاستحقاق الرئاسي، بالقول، “شيئا لن يتغير من خلال هذه الخطوة”.

وطالب عون “بتعديل طريقة انتخاب الرئيس في الدستور من خلال دورتين: في الأولى ينتخب المسيحيون الرئيس، وفي الدورة الثانية ينتخب الشعب أحدا من المرشحين اللذين نالا أكثر عدد من الأصوات في الدورة الأولى، حفاظا على مصالح المسيحيين في البلد”.

ورأى أنّ “وصول أي من المرشحين جهاد ازعور أو سليمان فرنجية الى سدة الرئاسة لن يؤدي الى إنقاذ البلاد، لأن أيا منهما لن يتمكن من النجاح في ولايته في ظل محاربة خصومه له”، داعيا جميع الافرقاء الى إعادة حساباتهم.

وكشف أنَّ “نائبًا واحدًا من تكتل لبنان القوي لم يلتزم بخيار أزعور في الجلسة الثانية عشر، وهو نفسه من سيعلن ذلك لاحقا”.

وأوضح عون أن “التيار الوطني الحر مع الحوار في سبيل إنجاز الاستحقاق، الا ان حزب الله هو من أصر على ترشيح فرنجية، لذا اتجه التيار نحو خيار آخر يستطيع من خلاله تأمين أكبر عدد من الأصوات”.

وأكّد، “ألا مصلحة للحزب للتقاتل مع التيار، كما وأن ذلك ينطبق على التيار أيضا”.

وفي ملف النزوح، وصف عون ما يحصل بحق لبنان بـ”الجريمة”، معتبرا أننا والنازحين السوريين “ضحايا المصالح الخارجية التي ظهرت في موقف الاتحاد الأوروبي الذي يريد دمجهم مع الشعب اللبناني”.

وتابع، “لنرسل النازحين الى الدول الأوروبية لتحمل معنا هذا الكأس، ولنرى ما إذا كانت ستبدل موقفها من عودتهم”.

وأوضح أنَّ “حديث الجانب اللبناني ليس من باب العنصرية، بل من باب مصلحة البلدين والشعبين”.

وحول مخاوف النازحين من العودة، قال عون: “قد يكون هناك مطلوبون أو من قد يتعرض لمضايقات هناك، ولكن هؤلاء أقلية، وندرس أوضاعهم بمنظار آخر”.

وعن جلسات حكومة تصريف الاعمال، انتقد البنود التي تقر في الجلسات، “لان صفة الضرورة لا تنطبق عليها”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى