اخبار محلية

“الأمور مأزومة”… و”الصفقة” لم تنضج بعد!

رأى المحلل السياسي علي الأمين, أن “كل الحركة التي تحصل اليوم, ربّما تعطي انطباعاً أن تطوراً ما سيحدث في الموضوع الرئاسي, ولكن حتى الآن لا يبدو لي أن طاولة الحوار ستنجح في حال كان هناك مقاطعين لها”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال الأمين: “غياب القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية سيفقد الطاولة معناها الحواري, ويسأل عن إمكانية أن يتمكّن هؤلاء المتحاورين من الذهاب إلى العملية الانتخابية, ليجيب, بأن حسابات الحوار مختلفة عن حسابات إنتخاب الرئيس”.

هل ممكن أن نشهد عملية إنتخاب رئيس للجمهورية في وقت قريب؟ أجاب: هذا الأمر يتعلّق بصفقة ما, وأنا لا أرى أن شروط الصفقة الداخلية متوفّرة, حتى أن الشروط الخارجية غير متوفّرة”.

وعن زيارة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد إلى قائد الجيش جوزيف عون؟ قال: لا أعلم إلى أي مدى يمكن البناء عليها, فالأمور مأزومة, وبرغم أهمية إنتخاب الرئيس للجمهورية, إلا أنه يركّز على السؤال, ماذا بعد انتخاب الرئيس؟ لأن برأيه هذا الأمر غير واضح حتى اليوم”.

ويطرح الأمين مجموعة من الأسئلة تتعلّق بالأوضاع في حال انتخاب رئيس, أم أن هذا الانتخاب سيكون عنواناً لمرحلة جديدة مختلفة؟ لكنه يقدّر أن هذه المنظومة في حال هي من أتت بالرئيس فمعنى ذلك أن شيئاً لن يتغيّر”.

وأضاف, “الشيء الجديد الذي يمكن أن يحدث تطوّراً بالموضوع الرئاسي, هو أن يتم إنتخاب رئيس غير مقيّد ورهينة عند المنظومة, مما يعني انتخاب رئيس يشكّل من الناحية السياسية إضعافاً لهذه المنظومة, عندها يمكن ان نتوقّع شيئاً إيجابياً”.

لكن الأمين, “لم يلمس حتى اللحظة أي مؤشّر يشير إلى إمكانية جدّية لاجراء عملية انتخابية والإتيان برئيس للجمهورية, على الرغم من كل التحركات”.

وأشار في الختام, إلى أن “البلد بانتظار وصول الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت, لنرى إذا كان يحمل شيئاً جديداً, وما هي الأمور التي قد تدفع باتجاه إجراء العملية الإنتخابية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى