اخبار محلية

تحذيرٌ من فشل “المبادرة”… الأمور ستذهب إلى مكان خطير!

في تصريح لافت, كشف رئيس مجلس النواب نبيه بري, يوم أمس الإثنين, أنه سيدعو إلى ​الحوار​ في أوائل شهر تشرين الاول المقبل, في حال لم تحدث أي مفاجأة, الأمر الذي ولّد تساؤولات عن الآليّة التي سيعتمدها الرئيس بري.

في هذا السياق أكّد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أشرف بيضون, أن “الرئيس بري ينتظر الموقف النهائي من كل القوى السياسية, بتغيير موقفها من المشاركة بهذا الحوار”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال بيضون: “ما نسعى إليه هو أن يكون الحوار بنّاءً ومنفتحاً ومنتجاً لامرار هذا الإستحقاق الدستوري الهام في لبنان”.

ولفت إلى أن “الرئيس بري ضبط الآليّة التي سيعتمدها, حيث أكّد أنه في حال تمّ الإتفاق خلال الحوار أو لن يتم الإتفاق, سيذهب إلى انتخابات بجلسات متتالية ومفتوحة, حتى يتبيّن الدخان الأبيض من الأسود”.

وأكّد أن “آلية الحوار ستكون على 7 أيام, ولن يتم تقصير مدته, وبعد ذلك نذهب إلى المجلس كل منّا بالمرشّح المقتنع به, ويأتي من يأتي”.

واعتبر أن “تأخير دعوة الرئيس بري الدعوة إلى شهر تشرين يعود لعدّة عوامل, حيث أن هناك قوى سياسية لم تحسم موقفها النهائي بعد بالمشاركة أم لا, وما سينتج عن إجتماع اللجنة الخماسية الذي سيعقد اليوم في أميركا, معتبراً ان التأخير تقنيٌ ولوجوستيٌ لا أكثر”.

ورأى أن “الحوار بدون قوى سياسية لا معنى له, لذا نحن ننتظر ليبنى على الشيء مقتضاه, إلا ان مبادرة بري بالتأكيد قائمة ومستمّرة”.

وعن من لا يريد الحوار؟ أجاب: “هذا السؤال برسم القوى السياسية التي لا تريد الحوار, وتم التداول بالإعلام أن هذه القوى تفضّل الإتفاق على اسم من خلال الإتصالات الخارجية, فنحن مع ان يكون الخارج عنصراً دائماً, ولكن ليس هو من يصنع الحدث”.

وختم بيضون, بالقول: “في حال لم تنجح هذه المبادرة, الأمور ستذهب إلى مكان خطير جداً, على المستوى المعيشي والإقتصادي, وهذا سينعكس على كافة الصعد, لذلك أناشد كل المعنيين بأن يتحلّو بروح عالية من المسؤولية الوطنية, فما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى