اخبار محلية

أسماء جديدة إلى مرشحي رئاسة الجمهورية.. هل قطر على خط الإندفاع؟

القلق يسود بعض الاوساط السياسية مما يحمله الدخول القطري “الثقيل” على ملف الرئاسة اللبنانية، نتيجة قدرة هذه الدولة الخليجية على تكرار تجربة مؤتمر الدوحة الذي افضى عام 2008 الى توافق لبناني على انتخاب قائد الجيش انذاك العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية.

وذكرت معلومات أن الموفد القطري الى لبنان “ابو فهد” الذي سبق له ان لعب دوراً رئيسياً خلف الكواليس، الى جانب وزير خارجية بلاده انذاك حمد بن جاسم ال ثاني، في دفع القوى السياسية اللبنانية الى التوافق في الدوحة يومها، لديه صلاحيات واسعة حالياً لاتخاذ اي قرار مالي استثماري بكل اتجاه، لزوم التسوية اللبنانية الجديدة.

وقالت مصادر مطّلعة للنشرة إن القطريين يحاولون تسويق اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون كمرشح توافقي، وازالة الاعتراضات من امام ترشيحه، بذات الاسلوب الذي تمّ اعتماده عام 2008 بشأن سليمان، بدعم اميركي ومباركة سعودية، مما زاد من حجم القلق اولاً عند “حليف قطر” في لبنان رئيس التيار “الوطني الحر” النائب جبران باسيل، الرافض بشدة لطرح اسم قائد الجيش الحالي.

وعلمت “النشرة” ان اسماء اخرى طُرحت تنال مباركة باسيل، اضافة الى اسم الوزير السابق زياد بارود: مدير عام الامن العام اللواء الياس البيسري، ومدير عام القصر الجمهوري انطوان شقير. كما أنّ باسيل يبدي المرونة واستعداده للنقاش بشأن اي اسم بعيداً عن اثنين: رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وجوزاف عون.

ويجري الآن رصد الحراك القطري، وكيفية تعامل “الثنائي الشيعي” مع مساره، لأن اي تسوية محتملة بشأن اي اسم، لا بدّ ان تمر في عين التينة لضمان موافقة حركة “امل” و “حزب الله”، والاّ ستبقى الطروحات تدور في مكانها.

وقالت مصادر “النشرة” إن قوى سياسية لبنانية تراهن على دور قطر بسبب علاقتها القوية مع ايران، التي تستطيع ان تحث “حزب الله” على التجاوب مع طرح الدوحة، خصوصاً في زمن التسويات الكبرى التي تجريها قطر بين الاميركيين والايرانيين. علماً ان واشنطن تقيم تفاوضاً ضمنياً ناجحاً مع “الثنائي الشيعي” يتولاه رئيس مجلس النواب نبيه بري، بشأن الحدود الجنوبية وحقول الغاز وعناوين امنية واستراتيجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى