اقتصاد

حركة لافتة في بورصة بيروت.. إليكم السبب

أظهرت تقارير متداولة مؤخرا ان حركة التداول في بورصة بيروت شهدت تحسناً ملحوظا خلال شهر تشرين الأول الماضي مع إرتفاع عدد الأسهم المُتداولة بنسبة 35.65% ، فما سبب ذلك؟

يُشير الخبير المالي والاقتصادي الدكتور بلال علامة عبر “لبنان 24” إلى ان “ارتفاع حركة التداول في بورصة بيروت يعود إلى ما قبل الحرب على غزة وحتى ما قبل شهر آب حيث بدأت تتحرك منذ بداية العام الحالي وزاد التداول في الأسهم”.

ولفت إلى “وجود تقاطع ما بين الأموال المصرفية والأسهم المصرفية وما بين الأسهم العقارية، أي هناك عملية تحويل أموال من ودائع النظام المصرفي إلى العقارات وفي الوقت نفسه هناك من يشتري أسهم المصارف ما أدى إلى ارتفاعها”.

وتابع: “في حالات عدم الاستقرار يُهرّب الناس أموالهم ويستثمرونها في مكان أكثر أمانا، مثل شركات العقارات وخاصة الشركات التي تعمل خارج لبنان”.

وقال: “لا خيار آخر امام اللبناني خاصة بعد تأخر عملية الإصلاحات المالية والاقتصادية والشغور الرئاسي وشغور المواقع الأساسية في الدولة وهذا الأمر دفع من يمتلكون أموالا الى الاستثمار في مجالات أكثر أمانا فلجأوا إلى الاستثمار في أسهم المصارف والعقارات لعلهم يستطيعون تحسين أوضاعهم”.

واعتبر ان “التداول في البورصة هو عملية هروب من مكان إلى آخر والانتقال إلى مجالات أكثر استقرارا ومحاولة تبديل السيولة إما من خلال الأسهم أو من خلال موجودات لشركات تُعتبر إلى حد ما في حالات الخطر أكثر أمانا”.

لبنان 24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى