اخبار محلية

مسعى لتحييد ملف… إجتماعات “تحضيرية” للمرحلة المقبلة!

حرّك إجتماع سفراء دول “اللجنة الخماسية بشأن لبنان” أمس والذي عُقد في اليرزة في دارة السفير السعودي في لبنان وليد البخاري “المياه الرئاسية الراكدة”، فماذا حمل هذا الإجتماع؟

في الإطار هذا، يُشير الصحافي والكاتب السياسي قاسم قصيرإلى أنّ “هناك تحركًا من قبل السفراء واللجنة الخماسية من أجل تحييد الملف الرئاسي عن الأوضاع في غزة، ذلك لأنه لا توجد معلومات تتعلق بتوقيت توقف الحرب في غزة”

ولذا، يرى قصير أنّ “بعض الدول تسعى لمعالجة الوضع اللبناني، لكنه يلفت إلى أنه حتى الآن لا نتائج عملية”.

قصير وخلال حديث مع “ليبانون ديبايت”، يوضح أنّ “إجتماعات السفراء هي تحضيرية ومن أجل الإستماع لوجهات النظر، كما أنها تمهيدًا لعقد لقاء اللجنة الخماسية في السعودية أو في قطر وأيضًا لعودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان”.

وبالإنتقال إلى الجبهة الجنوبية الساخنة، ووفقًا لمعلومات قصير فإنه “حتى الآن حزب الله مستمر في المشاركة بالقتال”، مؤكدًا أنّ “حجم العمليات مرتبط بتطور الأوضاع الميدانية سواء في غزة أو ما يقوم به العدو الإسرائيلي من عمليات”.

ويردف قصير قائلًا: “في حال توقفت العمليات في غزة أو تراجعت من الطبيعي أن تتراجع العمليات في جنوب لبنان، لكن بشرط أن يتراجع حجم الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان أيضًا، أما الوقف النهائي للأعمال العسكرية، فيجزم بأنه لن يتم قبل وقف إطلاق النار في غزة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى