خطة ميقاتي للسلام.. إليكم تفاصيلها
أطلق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، خطة للسلام في محاولة منه لمنع الحرب الدائرة في غزة من الوصول إلى الداخل اللبناني. وقام ميقاتي بجولة في عواصم المنطقة وتحدث إلى دبلوماسيين وسياسيين غربيين في محاولة لإقناعهم بإيجاد سبل تجنّب تصعيد العنف.
يريد ميقاتي تحديداً منع حزب الله من الإنضمام إلى المعركة ضد إسرائيل وبالتالي إشعال حريق إقليمي. ويقول ميقاتي من مكتبه في بيروت: “أمارس كل الضغوط الممكنة محلياً وإقليمياً ودولياً لمنع الحرب”.
وحدد ميقاتي خطته الهيكلية المؤلفة من ثلاث نقاط، أولاً، هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام، في خلالها ستطلق حماس سراح بعض رهائنها، خاصة المدنيين والأجانب، في حين ستوقف إسرائيل إطلاق النار وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما ويتعين على حماس التوقف عن إطلاق الصواريخ. إذا نجحت النقطة الأولى، حينها يمكن الإنتقال إلى النقطة الثانية والتي لن تكون مؤقتة، فبمساعدة الوسطاء، تستطيع إسرائيل وحماس أيضاً التفاوض على مبادلة الأسرى بالرهائن. حينها، يمكن للزعماء الغربيين والإقليميين تطبيق النقطة الثالثة والمتمثلة بعقد مؤتمر سلام دولي للتوصل إلى تسوية تقوم على حل الدولتين. وهنا قال ميقاتي: “سنأخذ في الإعتبار حق إسرائيل وحق الفلسطينيين. لقد حان الوقت لجعل السلام ممكناً في المنطقة بأكملها”.
يُذكر أن ميقاتي قام بزيارة قطر في 29 تشرين الأول، لمناقشة خطته مع زعيم الدولة الخليجية، تميم بن حمد الثاني، والذي كان يقود محادثات دبلوماسية واسعة، خاصة وأن قطر استضافت أيضاً ديفيد بارنيا، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)”.
المصدر : Economist