اقتصاد

جمعية المصارف تردّ على بيان اتحاد نقابات الموظفين‏.. إليكم التفاصيل

ردّت مصادر في جمعية المصارف على بيان اتحاد نقابات موظفي المصارف معتبرةً أن “اتحاد الموظفين يشكّل جزءاً لا يتجزأ من ‏القطاع المصرفي ”. ‏

وذكّرت بأن “الجمعية ومنذ بدء الأزمة تطالب القوى السياسية بتحمّل مسؤولياتها تجاه اللبنانيين والاقتصاد بقطاعاته الانتاجية كافة

فيما ‏اختارت السلطة وكما وصفها بيان اتحاد نقابات موظفي المصارف، اتّباع سياسة الاستغباء تجاه الشعب اللبناني

ما أدّى الى كوارث في ‏مختلف القطاعات وانهيار لسعر صرف العملة”.‏

أمّا عن أموال المودعين، أشارت المصادر إلى أن جمعية مصارف لبنان برئيسها ومجلس إدارتها،

ومنذ بدء الأزمة وفي كلّ المحطّات ‏واللّقاءات الرسمية مع السلطات ومع الرئاسات الثلاث،

تطالب من دون كللٍ أو مللٍ بالحفاظ على الأموال من خلال إقرار قانون ‏الكابيتال كونترول.

وهي لهذه الغاية كانت قد عارضت قرار حكومة حسان دياب التخلّف عن سداد الديون لتجنّب المصير الذي وصل ‏إليه كل اللبنانيين

والمتمثل بانهيار سعر الصرف بعد عزل لبنان عن الأسواق العالمية.

كما كانت قد طرحت خطة بديلة لخطة إنقاذ ‏حكومة دياب تُجنّب اللبنانيين شطب ودائعهم‎ (haircut).

كما ذكّرت المصادر بأن “الجمعية ليست ذات سلطة تنفيذية أو تشريعية،

لا بل المصارف اللبنانية مُلزمة بتنفيذ القوانين التي تصدر ‏عن المجلس النيابي كما التعاميم التي تصدر عن مصرف لبنان”.

أمّا عن الأطر القانونية المتعارف عليها دولياً والتي طالبت النقابة باللجوء إليها، فأوضحت أن

“جمعية المصارف كانت قد اتّخذت موقفاً ‏حازماً لعدم المس بالاحتياطي الإلزامي الذي يشكّل أموال المودعين

تحت طائلة الملاحقة القانونية وهي اليوم تعود لتذكّر أنها تحتفظ ‏لنفسها بالحقّ باللجوء إلى القوانين المحلية والدولية

إذا لزم الأمر لحماية مودعيها كما حقوقها”.‏

وقالت مصادر جمعية المصارف: “إن الجمعية وموظفيها معاً في مواجهة أسوأ أزمة يمرّ بها لبنان واللبنانيين”،

آملةً في “استفاقة مَن ‏يدير البلاد رأفة بالعباد”.‏

صوت بيروت

للمزيد من الاخبار اضغط هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى