اخبار محلية

ماذا توقّع عبدالله عن جلسة الخميس؟

وفي هذا السياق اعتبر عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، أن “لقاء منتدى الطائف بحد ذاته أتى في التوقيت المناسب بعد سلسلة محاولات لإلغاء الطائف او تخطيه بالممارسة أو بخلق أعراف جديدة”.

وفي حديثٍ لـ”الأنباء الإلكترونية” رأى عبدالله، أن “أهمية اللقاء تتجلى في إعادة تكريس هذا الاتفاق وضرورة تطبيقه بكل مندرجاته للانطلاق إلى تطويره، مذكّراً أن الاتفاق أوقف الحرب الأهلية وتثبيت هوية لبنان العربية وتفعيل المؤسسات ومشاركة الجميع في السلطة والمضي قدما باتجاه تطبيق اللامركزية الإدارية”.

ولفت إلى أن “بند إنشاء مجلس الشيوخ كبند أساسي من بنود الطائف أخذ نقاشا مستفيضاً حتى جرى إقراره بإطار مخرج من مخارج الشروع بإلغاء الطائفية السياسية”.

وشدّد عبدالله على أنها “ليست صدفة ممانعة النظام السوري بإنشاء هذا المجلس وأن تكون رئاسته لطائفة مكونة أساسية في هذا البلد ولها امتدادات داخل سوريا، وذلك لعدم إعطاء كل مكونات الشعب السوري حقوقه المتداولة”.

وإذا كان جنبلاط ختم مداخلته بأن لا قيمة للنقاش في اصلاحات الطائف إذا لم ننتخب رئيساً للجمهورية، فقد أوضح النائب عبدالله أنه “للأسف لا جديداً ولا تبدلاً في المواقف بالنسبة لجلسة المجلس النيابي الخميس”، مستبعدًا ما يحكى عن “إمكانية تسمية فريق 8 آذار لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية لأن هذا الفريق لم يتخطى بعد عقدة النائب جبران باسيل، وبالتالي فإن الأمور تراوح مكانها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى