رأى المحلّل السياسي نبيل بو منصف, أن “ملف الإستحقاق الرئاسي انتقل من مرحلة إلى مرحلة ضمن الأزمة, ولن نذهب إلى حل”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, يلفت إلى ” تغيير في “التكتيك” عند فريق 8 أذار, حيث إنتقل من مرحلة العمل تحت الطاولة, والتصويت بورقة بيضاء إلى وضوح كامل بإعلان ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للرئاسة”.
ويرى أن “الترشيح يرتّب على الآخرين من الخصوم في الداخل أو الشركاء السابقين أو القوى الخارجية الإنتقال الى مرحلة جديدة في المعركة, ولكن هذا لا يعني بالضرورة أننا نقف على مشارف انتخاب رئيس جمهورية في لبنان”.
ويتابع, “ترشيح فرنجية سيعقّد الأمور أكثر, فهو مرشّح موصوف بأنه مرشّح محور الممانعة وسيكون هذا ذروة التحدّي والإستفزاز ليس على المستوى الشخصي إنما بالطريقة التي تم ترشيحه فيها, فقطبا الثنائية الشيعية يرشّحان رئيس الجمهورية وهذا أمر نافر في المعركة وهما تعمّدا ذلك, فتم طرحه بطريقة توحي بفتح معركة”.
ويلفت إلى أن “البلد في مرحلة انتقال من مرحلة خامدة إلى مرحلة تصعيد واحتدام وبالتالي لن نصل إلى حسم معركة الرئاسة”.
وعن سبب إعلان الثنائي الشيعي وخاصة السيد نصرالله ترشيحه فرنجية في هذا التوقيت؟ أجاب بو منصف: “هذه حسابات فريق الممانعة, فهو متهم بالتعطيل ولا مرشّح جدي لديه وبالمقابل الفريق الآخر لديه مرشّح واضح ولا مشكلة لديه وهو من يتهم فريق الممانعة بالتعطيل, وبالتالي يحاول الثنائي الشيعي اليوم قلب اللعبة”.
وعن تفاؤل السفير السعودي وليد البخاري من بكركي اليوم؟ قال: “من الطبيعي أن يتحدّث عن تفاؤل ولا يمكنه الحديث عن ما يدور داخل المجالس من معطيات قاتمة محيطة بالوضع اللبناني”.
